وفد من أبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات يزور فلسطين

جنين - معا - تزامناً مع ذكرى يوم الأرض، زار وفد من أبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات يمثل رجال أعمال وأكاديميين ومهندسين وأطباء، فلسطين لمدة أسبوع.

واستقبل الوفد محافظ أريحا ومدير عام المعابر، ومن ثم توجه الوفد إلى مدينة رام الله ووضع أكاليل الزهور على ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، وبعدها قام بزيارة ضريح الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وقام بقراءة الفاتحة على روحه ومن ثم زيارة المتحف.

وتأتي هذه الزيارة كما أفاد د. مهند خنفر من أجل تهنئة الرئيس الفلسطيني ودعم توجهاته للأمم المتحدة وحصول فلسطين على دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، إضافة إلى إطلاع الرئيس الفلسطيني على أوضاع الجالية الفلسطينية في الإمارات والترتيبات التي يتم العمل عليها حالياً من أجل أن تكون داعم اساسي للسياسة الفلسطينية نحو التحرير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والتطلع إلى احتياجات الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي، التي تعد واحدة من القضايا الوطنية والإنسانية التي يتوجب التعاطي معها بشكل فاعل على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية، ومساندة الأسرى وذويهم حتى نيل حريتهم في القريب العاجل.

وأشار معروف ابراهيم، أن برنامج زيارتهم يتخلله العديد من الفعاليات والزيارات والجولات الميدانية، للإطلاع عن كثب على واقع ومعاناة أبناء شعبنا سواء في مدينة القدس والداخل الفلسطيني وفي كافة محافظات الوطن، حيث سيكون للوفد وقفه تضامنية مع قضية الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في رام الله، إضافة للقاء بعض عائلات الأسرى من فلسطين المحتلة عام 48 والقدس وباقي محافظات الوطن.

وأفاد الوفد أن عدداً كبيراً من أبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات سعى جاهداً ليحظى بفرصة زيارة الوطن، ليتسنى له مشاركة أبناء شعبه النضال في ذكرى يوم الأرض الخالد، والإطلاع على الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبهم من أجل البحث عن خطوات مستقبلية تسهم في تخفيف معاناتهم، إلا أنه بسبب العراقيل التي فرضها الإحتلال الإسرائيلي عبر منع منح تأشيرات الدخول، لم يتمكن إلا عدد محدود من زيارة فلسطين، الذي بدوره سيعمل على حمل رسالة ومعاناة أبناء الشعب الفلسطيني إلى المستوى الاقليمي والدولي.