مركز حقوقي يطالب بفتح تحقيق في ظروف وفاة مشتبه به داخل نظارة شرطة رفح

غزة - معا - طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان النيابة العامة في غزة بفتح تحقيق جدي في ظروف وملابسات وفاة موقوف مشتبه بها داخل نظارة مركز شرطة مدينة رفح ليلة أمس، ونشر نتائج التحقيق على الملأ.

وطالب المركز الفلسطيني في بيان وصل لوكالة معا النائب العام بفتح تحقيق جدي حول ظروف وملابسات وفاة المواطن سامي قشطة، وإعلان نتائج التحقيق على الملأ.

وأكد المركز على مسئولية السلطة الفلسطينية عن حياة كافة المسجونين والموقوفين لديها، وإنها بذلك مسؤولة عن معاملتهم بما يحفظ كرامتهم، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية لهم، وفقاً لقانون مراكز الإصلاح والتأهيل لعام 1998.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإفادة أحد أقارب الموقوف، ففي حوالي الساعة 11:35 من مساء يوم أمس الأحد الموافق 31 مارس 2013، وصل المواطن سامي حمدان قشطة، 50 عاماً، من سكان حي البرازيل جنوب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في المدينة جثة هامدة.

وذكرت المصادر في الشرطة التابعة للحكومة المقالة لطاقم المركز، بأن المواطن قشطة كان موقوفاً بأمر من المحكمة في نظارة مركز شرطة مدينة رفح منذ 20 مارس 2013. وأضافت بأن المواطن المذكور كان يعامل معاملة خاصة خلال فترة توقيفه لمعاناته من مرض ضعف عضلة القلب، وقد سُمح له بالمبيت يومي الخميس والجمعة الماضيين 28 و29 مارس 2013 في منزله، قبل أن يعود مرة أُخرى للنظارة صباح يوم السبت الموافق 30 مارس.