استنكار رسمي وشعبي اثر استشهاد الاسير أبو حمدية
نشر بتاريخ: 02/04/2013 ( آخر تحديث: 02/04/2013 الساعة: 18:40 )
محافظات - معا - استنكر عموم الشعب الفلسطيني في الوطن من مسؤولين ونواب ووزراء ومواطنين، استشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية في سجون الاحتلال، اثر الاهمال الطبي الذي يتعرض له حيث كان يعاني من مرض السرطان، ونقل في الايام الاخير الى السجن، حتى اعلن استشهاده اليوم الثلاثاء، ليرفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى 207 شهيدا.
ونعت فتح الاسير، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن استشهاده، ومعتبره ذلك جريمة اسرائيلية ارتكبت بحق الانسانية.
ودعت الجبهة الشعبية الشعب الفلسطيني، وقواه إلى الرد بكافة الأشكال على هذه الجريمة.
وحملت جبهة التحرير العربية الاحتلال المسؤولية، وقالت: "إن الاحتلال اعدم ابو حمدية عن سبق اصرار وترصد".
ودعا النائب د. مصطفى البرغوثي الى ملاحقة اسرائيل في المحاكم الدولية على خلفية استشهاد الاسير ابو حمدية.
واعتبر عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية إن استشهاد الاسير أبو حمدية بعد معاناته مع مرض السرطان سببه الإهمال الطبي المتعمد من قبل اسرائيل والتي تتحمل مسؤولية تلك الجريمة.
وحمل الشيخ يوسف ادعيس رئيس المحكمة العليا الشرعية الاحتلال المسؤولية عن استشهاد أبو حمدية، بسبب رفض ما يسمى بـ مصلحة السجون الإسرائيلية علاجه، في مخالفة واضحة لكافة الاتفاقيات والأنظمة الدولية التي تضمن لكل الأسرى حقوقا يجب احترامها.
ونعت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية الشهيد، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، داعية كافة المواقع التنظيمية والمؤسسات التعليمية الى قيادة الهبة الجماهيرية في كل مواقع الاشتباك مع الاحتلال.
وحملت حركة الجهاد حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات جريمة استشهاد الاسير أبو حمدية، داعية للانتفاض نصرة للاسرى، ومحذرة من مغبة التمادي في حربه العدوانية ضد الأسرى.
ودعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي منظمات حقوق الانسان الى ادانة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الاسير ابو حمدية، والضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الاسرى.
من جانبه، نعى مركز أحرار الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية، موضحا أن هناك حالات لا تعد ولا تحصى من الأسرى المرضى داخل السجون، وهم يعانون أوضاعاً صحية خطيرة ومزمنة، ولا يقدم لهم العلاج البتة، مما يثير مخاوف أسر هؤلاء الأسرى، وتوقعهم استشهاد أبنائهم المرضى في أي لحظة، بسبب وجود سوابق من هذا الجانب.
واعتبر الاسبر المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن لا قيمة للبيانات التي تصدر بنعى الأسير الشهيد أبو حمدية ، وأن الضغط على الاحتلال لن يأتى الا من خلال الاثبات له بالقيمة الحقيقية للأسرى على الأرض، مالبا بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً ، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى ثقافياً لتتصدر الأولويات الأخرى.
وحمّل التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، الإحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن إستشهاد الأسير اللواء ميسرة أبو حمدية، معتبراً أن ما جرى هو عملية قتل متعمد من قبل الإحتلال الذي أصر على عدم الإفراج عنه رغم ظروفه الصحية المأساوية نتيجة إصابته بمرض عُضال.
ونعى النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية الذي استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة سجون الاحتلال بحق.
وقالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن استشهاد الأسير البطل اللواء ميسرة أبو حمدية لا يجب أن يمر دون محاسبة حكومة الاحتلال المتطرفة على ارتكاب هذه الجريمة البشعة ، وكافة جرائمها ضد الاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال الاسرائيلية.
وادان الدكتور فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس ،استشهاد الاسير، قائلا: على الامم المتحدة ارسال لجنة تحقيق وبشكل عاجل لكشف حيثيات جريمة استشهاد الاسير.
حمل الحزب الديمقراطي العربي الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استشهاد الأسير ميسره ابو حمديه، الذي توفي في مستشفى سوروكا نتيجة لمرض عضال، وذلك بعدم توفير العلاج الطبي وظروف الاعتقال ومضاعفاتها وعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بإطلاق سراحه بالرغم من جيله ووضعه الصحي الصعب.
وحمل الحزب الديمقراطي العربي الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استشهاد الأسير ميسره ابو حمديه، الذي توفى في مستشفى سوروكا نتيجة لمرض عضال، وذلك بعدم توفير العلاج الطبي وظروف الاعتقال ومضاعفاتها وعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بإطلاق سراحه بالرغم من جيله ووضعه الصحي الصعب.
وادن "فدا" عملية اغتيال الشهيد أبو حمدية من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، وذلك بعد رفضها تقديم العلاج الطبي للأسير أبو حمدية في ظل سياسة الاغتيال الممنهج للأسرى الفلسطينيين بسبب سياسة الإهمال الطبي وحرمان الأسرى من حقهم الأساسي في العناية الطبية وفقاً للقوانين الدولية.
وطالبت الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية الفلسطينية بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في ظروف استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية بعد إمعان سلطات الاحتلال في رفض الإفراج عنه رغم تأكد خطورة حالته الصحية.
ترى وزارة الإعلام في استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية(64 عاماً) في مستشفى سوركا الإسرائيلي، بعد صراع مزدوج بمواجهة السرطان وقيود السجّان، جريمة مع سبق الإصرار، تعمد الاحتلال تنفيذها بدم بارد.
وحملت وزارة الاعلام إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الاسير ابو حمدية، قائلة: إن الصمت الدولي تجاه صعوبة ظروف الأسرى والأسيرات، من مرض واهمال طبي وقهر وتنكيل وتفتيش عارٍ ومحاكمات شكلية، ساهم في تمادي الاحتلال بالتنكيل بأسرى الحرية وقتلهم.
وقال اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي للأجهزة الامنية إن استشهاد اللواء المناضل ميسرة ابو حمدية في سجون الاحتلال يؤكد ان حكومة الاحتلال تمارس القتل العمد رغم كل الدعوات الدولية والمحلية بضرورة الافراج عن الاسرى، وان الاهمال الطبي المتعمد يوازي القتل العمد .
وحملت القوى الوطنية والإسلامية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والتداعيات التي ستترتب على استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي وظروف الاعتقال السيئة.
وحمل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية الدكتور نبيل شعث اسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية ، بسبب سياسة الاهمال الطبي التي تتبعها بحق الاسرى، داعيا الى تحرك دولي سريع لاطلاق سراح جميع الاسرى.
من جانبها، دعت الاذرع المسلحة لاحزاب المقاومة إلى هبة جماهيرية ورسمية لنصرة الأسرى وتنفيذ عمليات اسر جنود لمبادلتهم باسرى فلسطينيين.
وحمل عضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الثلاثاء،حكومة الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية.
وحمّلت حركة حماس الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو حمدي، داعية إلى تدخل دولي وحقوقي للافراج عن جميع الاسرى.
وقالت الجبهة الديمقراطية ان الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاد ابو حمدية ،ويتحمل تداعيات استشهاده داخل السجون الاسرائيلية
ان مواصلة ادارة الظهر من قبل الاحتلال للضغوط التي مورست من قبل المنظمات الحقوقية الدولية يعد انتهاكا خطيرا ليس فقط للقوانين الدولية بل ولابسط المعايير والقيم الانسانية.
وقالت نقابة المحامين في غزة انها لن يقف مكتوف الأيدي وان المجلس سوف يقوم بتكثيف الاتصالات مع اتحاد المحامين العرب لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى .
وطالب حزب الشعب بموقف واجراءات رسمية فلسطينية جاده، لوضع قضية الاسرى خاصة المرضى والمضربين عن الطعام وكبار السن والاطفال والنساء، على رأس جدول اعمال اي تحرك سياسي
ودعت هيئة الكتل والقوائم البرلمانية الى اعتصام تضامني أمام التشريعي غدا تضامنا مع الاسرى .
وطالب وزيرةالشؤون الاجتماعية ماجدة المصري المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بفتح تحقيق جاد في الظروف التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.