الإثنين: 30/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

آلاف المرابطين من فلسطينيي الداخل يحتشدون مرابطين قبالة اسوار المسجد الاقصى

نشر بتاريخ: 14/08/2005 ( آخر تحديث: 14/08/2005 الساعة: 14:44 )
القدس-معا استطاع الآلاف من فلسطنيي الداخل تجاوز الحواجز الشرطية التي وضعتها الشرطة الاسرائيلية على مداخل جميع الطرق المؤدية الى المسجد الأقصى المبارك وعبر الطرق الالتفافية الاحتشاد امام الطريق الرئيس المؤدي الى باب الاسباط يتقدمهم قادة الحركة الاسلامية وعلى رأسهم الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلازمية وهتف المحتشدون بصوت واحد باسم المسجد الأقصى.

واعطى الشيخ كمال خطيب تعليماته للمرابطين بتفويت الفرصة على الشرطة الاسرائيلية التي حاولت قواتها استفزاز المحتشدين تكرارا ومرارا ، وما زال الآلاف يرابطون في الشارع الرئيسي رغم حرارة الشمس الحارقة .

فيما زال الالاف من كبار السن والنساء ممن سمح لهم بدخول المسجد الأقصى يرابطون ويواصلون الصلوات والدعوات داخل باحات المسجد الأقصى المبارك .

وحول المنع الاسرائيلي للمصلين المسلمين من دخول المسجد الأقصى قال الشيخ خطيب" ليس لهذا التصرف الا تفسيرا واحدا وهو ان دولة اسرائيل هي دولة اولا عنصرية وثانيا تعيش حالة من النشوة والعنجهية بالتالي انقلبت عندها الموازين واصبحنا نحن نحرم من دخول مسجدنا بينما يسمح للغرباء الدخلاء بان يأتوا الى مسجدنا نحن ويصلون تحت زعم انه حائط مبكاهم وهو ليس الا حائط البراق ، بالتالي نحن امام مشهد يزيد اكثر من فضح وكشف سوءة وعورة السياسة الاسرائيلية واجهزتها السياسة والامنية ".

وعن الحشد المرابط بالقرب من المسجد الأقصى قال الشيخ خطيب " اولا هؤلاء الاخيار هؤلاء الصفوة من ابناء شعبنا ومن ابناء الحركة الاسلامية ما أتوا اليوم الا من اجل ان يبعثوا رسالة للاسرائيليين ليقولوا لهم بان المساس بالمسجد الأقصى يمكن ان تعقبه نتائج لا احد يستطيع ان يقرأ عواقب نتائجها ، وبالتالي فان النار التي يريد اليمين الاسرائيلي ان يشعلها ، فاننا نجزم انها اول ما تحرق ستحرق اليد الاسرائيلية .

اما الرسالة الثانية فهي للعالم العربي والاسلامي الذي بات الآن في غفلة للاسف وادار ظهره للمسجد الأقصى المبارك الذي هو ليس فقط للفلسطينيين بل يجب ان يكون ما تلتقي عليه الامة بالذات في هذه المرحلة .

ومن جهته اكد المحامي زاهي نجيدات متحدث باسم الحركة الاسلامية بان مرور هذا اليوم لا يعني انتهاء الخطر على المسجد الأقصى المبارك قائلا" نحن نعلم ان الجهات الاسرائيلية قد يعتدون على المسجد الأقصى المبارك في يوم غير معلن عنه ، في يوم غير محشود لهم ، من اجل ذلك شعارنا وعملنا هو شد الرحال يوميا وعلى مدار الساعة للرباط والصلاة في المسجد الأقصى المبارك ، خاصة في ظل منع اهلنا من الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول الى القدس والمسجد الأقصى المبارك، فأهلنا في الداخل الفلسطيني مطالبون يوميا بشد الرحال الى المسجدا لأقصى صلاة ورباطا وتواصلا مع المسجد الأقصى واغتنم هذه الفرصة لاوجه نداء للعالم العربي والاسلامي لاخذ دوره للدفاع عن المسجد الأقصى اكثر من ذي قبل."