الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية توقع مذكرة تفاهم مع منظمة وورلد لينكس - المنطقة العربية في إطار مشروع مبادرة التعليم

نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا- وقعت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم مذكرة تفاهم مع منظمة وورلد لينكس - المنطقة العربية، بقيمة 400 ألف دولار مقدمة من الصندوق العربي ومنظمة الأوبك، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تستمر لمدة سنتين بحيث تنتهي في نيسان 2009.

وقع المذكرة عن وزارة التربية، د. ناصر الدين الشاعر وعن منظمة وورلد لينكس - المنطقة العربية، هالة بسيسو لطوف، المدير التنفيذي، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة.

ويأتي توقيع المذكرة في إطار دعم جهود وزارة التربية والتعليم العالي، وضمن برامج مبادرة التعليم الفلسطينية الرامية إلى تطوير قطاع التعليم وتحسين مخرجاته، وبهدف تحقيق بناء القدرات المؤسسية في مجال التنمية المهنية للمعلمين من خلال التدريب المتخصص وتمكينهم من دمج التكنولوجيا في التعليم وتوظيف استراتيجيات التعليم المتحورة حول الطالب وتفعيل أسلوب التعليم المبني على المشروع لتحقيق نتائج تعليمية أفضل، وتعزيز قدرات الطلبة ومهاراتهم وإعدادهم لدخول عصر التكنولوجيا والمساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية واقتصاد المعرفة العالمي.

وألقى د. الشاعر كلمة سبقت مراسم التوقيع أوضح فيها أن المذكرة تستهدف طلبة ومعلمين ومديري مدارس بصورة تحقق نهضة في التعليم الحديث، مشيراً إلى أنه سيتم في المرحلة الأولى من المشروع تحضير 100 مدرب من ذوي الاختصاص ليكونوا مدربين في مجالات التعليم الالكتروني في خمس مناطق رئيسية وسيتم تدريب 1000 معلم ومعلمة في إطار البرنامج، كما سيتم التعاون مع برنامج (UNDP) لنقل المعرفة "TOKTEN" بدعم المدربين وتسيير عملهم ورفد المشروع بالكفاءات اللازمة.

وقدم الشكر لجميع من يسهم في دعم وتطوير العملية التعليمية معرباً عن أمله في المحافظة على وجود شركاء داعمين لوزارة التربية التي تهتم بمبدأ الشراكة وتدعمه لضمان نجاح المشاريع ولجعل الوزارة وأسرتها قادرين على قيادة العملية التربوية لسنوات طويلة. وأكد الشاعر أن هذه الطريقة تضمن لنا أن نبني لأنفسنا نظاماً مستقراً مع الأيام، معرباً عن أمله في أن تكون بادرة لاتفاقيات أخرى لا سيما في ظل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والانفتاح المأمول، مناشداً المجتمع الدولي بضرورة الجلوس مع الوزارة لصنع مستقبل مشرق لأطفال فلسطين.

وسجل اعتزازه وفخره بأسرة التربية والتعليم التي تضم حوالي 45 ألف موظف من المدربين والمؤهلين والحكماء، مؤكداً أنها ستظل عنوان الشعب الفلسطيني وبيته. وقال: أفتخر أنني أعمل مع فريق من أفضل الفرق. واستذكر أن الفلسطينيين هم الذين بنوا مؤسسات ومنظومات ومناهج التعليم في كثير من الدول العربية ومناطق العالم المتحضرة.

وقدمت هالة بسيسو شكرها لطاقم وزارة التربية معتبرة أنه فريق عمل ممتاز تشرفت بالعمل معه وشددت على أن منظمتها تعمل لشراكة طويلة الأمد وتسعى لإكساب الطالب الفلسطيني مهارات تؤهله لشق مستقبله وتعزيز قدراته مشيرة إلى أن وزارة التربية هي الأداة الأساسية لتحقيق هذا الهدف.

وتولّى بصري صالح مدير عام العلاقات ود. بديع سرطاوي مدير مبادرة التعليم، تقديم لمحة عن طبيعة المذكرة وأهمية استثمارها.