فتح تطالب القمة بقرارات حاسمة..لرفع الحصار..وتعزيز الموقف السياسي الفلسطيني
نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 16:52 )
رام الله- معا- طالبت حركة فتح، باتخاذ قرارات جريئة وحاسمة لرفع الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني، لانهاء معاناته تحت الاحتلال الاسرائيلي المتواصل منذ أربعين عاما.
وأكد الناطق الرسمي باسمها في الضفة فهمي الزعارير، في هذا الصدد أن حركة فتح ترحب بقرارات وزراء الخارجية العرب من حيث رفض تعديل مبادرة السلام العربية، وتصر على ضرورة وضع آليات لتفعيلها وتنشيطها كأساس لعملية تفاوضية شاملة تفضي لانسحاب اسرائيلي كليا من الأراضي التي احتلت عام 1967، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وسيدة، معتبرا في هذا الصدد أن العرب تجاوزا المحاولات الاسرائيلية التي تهدف لتحييد القمة قبل انعقادها والتنكر لأي مسعى عربي بعد إنتهائها كما درجت العادة، مؤكدا أن اسرائيل حاولت على الدوام الاستفادة من عملية السلام بمستوى ما يمكن تحقيق باتفاق سلام شامل.
وأضاف المتحدث باسم فتح، إن الشعب الفلسطيني وحركة فتح، تنتظر نجاح القمة العربية بتوفير الدعم والمساندة المادية والسياسية للشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض علية، بالنظر لأهمية القضية الفلسطينية ومركزية حضورها عربيا واقليميا ودوليا، خصوصا مع انعقاد القمة برعاية خادم الحرمين الرشريفي واستضافة السعودية لها، التي رعت اتفاق مكة المكرمة وجكومة الوحدة الوطنية.
وختم الزعارير بالقول، إن الشعب الفلسطيني يترقب قرارات حاسمة من القمة العربية، تؤكد عمقه العربي وتجسد معاني الأخوة والترابط والقيمة التي يحتلها الشعب الفلسطيني وقضيته في الرأي العام العربي شعبيا ورسميا.