وزيرة الاتصالات تتحدث عن آفاق الاستثمار في فلسطين
نشر بتاريخ: 02/04/2013 ( آخر تحديث: 02/04/2013 الساعة: 18:39 )
رام الله- معا - استقبلت د. صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفداً من نادي رجال الأعمال الفلسطيني الفرنسي، في مكتبها صباح اليوم الثلاثاء برام الله.
جاء ذلك بحضور م.سليمان الزهيري وكيل الوزارة، وبثينة حمدان مديرة العلاقات العامة والاعلام في الوزارة.
وضم الوفد عماد نمر رئيس النادي، سامي كلاب أمين المالية، ابراهيم خضر عضو المكتب الإداري، إيهاب الباز مدير المجلس الاقتصادي في محافظة الرون ألب الفرنسية، بمرافقة من سفارة فلسطين في فرنسا كلا من د. صفوت ايريغيث المستشار الأول مكلفاً بالعلاقات الثنائية الفلسطينية-الفرنسية، وجمانة اليحيا مسؤولة الملف الاقتصادي.
وتحدثت الوزيرة عن آفاق الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كونه أحد القطاعات الاقتصادية الهامة، ومن قطاع البنية التحتية أيضاً الذي يوفر أرضية عمل ونمو تعتمد عليها جميع القطاعات، وجميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وعن واقع القطاع من اتصالات وبريد وتكنولوجيا معلومات، مشيرة إلى وجود أكثر من ثلاثة ملايين مشترك للهاتف النقال وأكثر من أربعمائة ألف مشترك للهاتف الثابت إضافة إلى مائة محطة إذاعة وتلفزيون محلية وسبع عشر شركة تعمل في مجال الاتصالات والانترنت، وأن مساهمة القطاع في الناتج القومي تصل إلى 6.1 بليون دولار.
بدوره أوضح م.سليمان الزهيري تفرد فلسطين إقليمياً بخصخصة القطاع منذ عام 1994 بنسبة مائة بالمائة، وذلك بهدف الحفاظ على استقلالية القطاع وتحفيزه نحو زيادة الاستثمار، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية القطاع في تحفيز وتنمية القطاعات الأخرى لاسيما أن فلسطين تتمتع بوجود فرص كثيرة للاستثمار وفي شتى المجالات وتتمتع بوجود شعب متعلم ومثقف وشغوف بالتكنولوجيا، وذلك رغم المعيقات الاسرائيلية وحرمان فلسطين من الطيف الترددي ومن إدخال عدد من الأجهزة لاسيما لتشغيل تقنية الجيل الثالث.
وأوضح عماد نمر رئيس النادي أن النادي هو تجمع لاقتصاديين فلسطينيين وفرنسيين، يهدف إلى عمل نواة لعلاقة اقتصادية بين البلدين وربط الشركات الفرنسية بفلسطين الأمر الذي يعود بالمنفعة وتنمية الاقتصاد الفلسطيني، مشيراً إلى أن النادي انطلق في عمله من أهم المناطق الصناعية الفرنسية لعمل مشاريع في فلسطين ضمن أربعة قطاعات هي من أولويات الاستثمار للنادي وهي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع المياه مثل ما تم من مشاريع في منطقتي طوباس وميثلون، وقطاعي الزراعة والطاقة المتجددة.
وأوضح أن برنامج عمل النادي يتضمن فرص للتدريب والتعليم بالاستثمار في أشخاص من فلسطين من أجل أن يشكلوا حلقة وصل بين الشركات والمصانع الفرنسية وفلسطين، عدا عن النشرات والدليل الذي يتم الاعداد له للحديث عن فرص الاستثمار في فلسطين والوسائل والقوانين وكل المعلومات التي تشجع على الاستثمار بطريقة واقعية ومهنية.
ومن الجدير ذكره أن الوزارة قد أعدت برنامجاً لزيارة الوفد بهدف إطلاعهم على فرص الاستثمار والتعاون، تضمنت زيارة عدد من المشاريع الاستثمارية في فلسطين منها مدينة روابي وهيئة تشجيع الاستثمار وجمعية رجال الأعمال والاحصاء الفلسطيني ووزارة الاقتصاد وسلطة المياه واتحاد شركات أنظمة المعلومات "بيتا" وغيرهم.