الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عائلة ابو حمدية: سيتم مواراة جثمان الشهيد ميسرة الخميس

نشر بتاريخ: 02/04/2013 ( آخر تحديث: 03/04/2013 الساعة: 08:19 )
الخليل-معا- اعلنت عائلة ابو حمدية من مدينة الخليل، أنه سيتم تشييع جثمان الشهيد ميسرة ابو حمدية يوم الخميس الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء في منطقة ضاحية البلدية في المنطقة الجنوبية من المدينة.

وزير الاسرى عيسى قراقع، قال لمراسلنا، بأن سلطات الاحتلال ستقوم يوم غد بتشريح جثة الشهيد ابو حمدية، بمشاركة طبيب فلسطيني، وبعد استلام الجثة سيقوم فريق طبي فلسطيني وبلجيكي وأردني وبحضور مؤسسات حقوقية دولية بتشريح الجثة في معهد الطب العدلي بأبو ديس.

كفاح العويوي، أمين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل، أوضح بان الجنازة ستكون بمراسيم عسكرية، والصلاة عليه في مسجد ابو عيشة القريب من جامعة البوليتكنك قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء بالضاحية، حسب طلب عائلته.

وكان الشهيد ميسرة ابو حمدية قد ارتقى الى العلى صباح الثلاثاء، في مستشفى "سوروكا" ببئر السبع، بعد اصابته بمرض السرطان.

الاسير الشهيد ميسرة أبوحمدية: 1948 - 2013

مواليد مدينة الخليل عام 1948، متزوج و لديه أربعة أبناء، ضابط متقاعد برتبة لواء، حاصل على دبلوم في الإلكترونيات من القاهرة.

درس الحقوق في جامعة بيروت و لم يكمل الدراسة بسبب ظروف الملاحقة و الإعتقال من قبل الاحتلال الاسرائيلي، و يدرس التاريخ في جامعة الأقصى في غزة بالمراسلة.

معتقل منذ 2002528 في سجون الإحتلال الأسرائيلي و محكوم بالسجن المؤبد.

انخرط في صفوف الثورة عام 1968, و تم اعتقاله بتهمة الانتماء لاتحاد طلاب فلسطين في العام 1969.

تم اعتقاله عدة مرات في الفترة بين 1969-1975.

تنقل ما بين 1970 و 1975 ما بين الكويت و سوريا و لبنان و الاردن، حيث كان يعتقل كلما كان يعود للضفة الغربية إعتقالاً إدارياً.

كان في معسكرات حركة فتح في لبنان و سوريا، حيث كان قد إنتمى إليها في العام 1970 أثناء دراسته في القاهرة.

في لبنان كان مقاتلاً في كتيبة الجرمق الكتيبة الطلابية و كانت بقيادة المناضل معين الطاهر.

تم اعتقاله في 1976 تحت الاعتقال الإداري و بقي حتى العام 1978.

في عام 1978 تم ابعاده من المعتقل للأردن.

بدأ العمل الوطني مع مكتب الشهيد أبوجهاد في الأردن منذ العام 1979 و من ثم مكتب الإنتفاضة منذ العام 1988 و بقي حتى عام 1998 حيث كان برتبة مقدم على سلسلة رتب منظمة التحرير.

رفضت إسرائيل دخوله مع العائدين بعد إتفاق أوسلو في 1993.

عاد في عام 1998 للضفة الغربية إثر إنعقاد المؤتمر الوطني السادس و بعد تدخل أبوعمار، و عمل في التوجيه السياسي برتبة عقيد لفترة قصيرة.

انتقل للعمل في الأمن الوقائي.

أعتقل في 2002528 و تم توجيه لائحة اتهام طويلة ضده و كان يعود تاريخ بعض التهم لعام 1991 أي قبل أوسلو.

في تاريخ 200562 حكم بالسجن 25 عاماً.

في تاريخ 2007422 لم يكتفي الأدعاء العسكري الإسرائيلي بالحكم فاستأنف الحكم و تم الحكم عليه بالسجن المؤبد 99 عاما.

تمت ترقيته لرتبة عميد و من ثم أحيل إلى التقاعد برتبة لواء في عام 2008.

يعد من أبرز رواد الوحدة الوطنية حيث يحتفظ بعلاقات قوية و تعاون في العمل الثوري مع معظم أطياف الحركة الوطنية الفلسطينية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.