أبو زنيد تستنكر جريمة إغتيال الأسير أبو حمدية

القدس - معا - إستنكرت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد جريمة إغتيال الأسير اللواء ميسرة أبو حمدية والذي إستشهد بسبب الإهمال الطبي المتعمد في سجون الإحتلال، محملة حكومة اليمين الإسرائيلية المسؤولية الكامله عن هذه الجريمة وحياة كافة الأسرى في السجون.

وقالت النائب أبو زنيد في تصريح صحافي لها، اليوم، أن إستشهاد الأسير أبو حمدية يفتح الباب على مصراعيه أمام عنجهية وجبروت الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة بحق أسرانا البواسل، وينذر بجرائم جديدة قد تقدم عليها حكومة الإحتلال بحق أسرانا، والتسبب في إستشهادهم نظراً للإهمال الطبي المتعمد بحقهم.

وأكدت أبو زنيد " أن جريمة إغتيال أبو حمدية تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها حكومة الإحتلال بحق أسرانا الأبطال في السجون، والذين يحرمون من أبسط حقوقهم القانونية العامة، مؤكدة في ذات الوقت " أنها جريمة حرب بكل المقاييس.

وأضافت أبو زنيد " أنه مع إستشهاد الأسير أبو حمدية والذي يأخذ الرقم (204) في عدد الأسرى الذين إستشهدوا بسبب الإهمال الطبي في سجون الإحتلال والذي سبقه الشهيد عرفات جرادات بسبب التعذيب الممنهج داخل أقبية السجون، ويبقى الباب مفتوحاً أمام أرقام جديدة لأسرانا البواسل.

وأكدت أبو زنيد " بأن إستشهاد أبو حمدية وكافة الأسرى الشهداء يجب أن لا يمر مرور الكرام، وعلى المجتمع الدولي التحرك بكافة هيئاته ومؤسساته الحقوقية التي تنادي بحقوق الإنسان للتحرك العاجل على كافة الأصعدة من أجل وقف مسلسل الجرائم بحق أسرانا البواسل والضغط على الإحتلال لإطلاق سراحهم بشكل عاجل.