اوقاف جنين تحدد الية العمل للواعظات
نشر بتاريخ: 03/04/2013 ( آخر تحديث: 03/04/2013 الساعة: 14:20 )
جنين -معا- ناقشت مديرية اوقاف محافظة جنين اليوم الية العمل الجديدة لواعظات المحافظة ضمن برنامج محدد وموزع ليغطي كافة التجمعات السكنية صغيرها وكبيرها ، وتم تحديد سير العمل والجولات، وخطوات المواصلات.
وتم بحث المشاكل والمعوقات التي يواجهنها بعملهن من اجل تدارس ما تم والبناء على ما سيتم. وقال الشيخ حسن شحادة مديرالاوقاف ان هذا الاجتماع الدوري للواعظات ياتي ضمن توجيهات الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية، ولتحقيق رسالة وزارة الاوقاف ورسالة الوعظ والتي عي عصب الحياة، والطريق الصحيح والميسر والسليم لبناء مجتمع فاضل تسوده المحبة والامن والامان، ولايصال رسالة وصوت الاسلام الى كل المواطنين.
واضاف ان رسالة الوعظ والارشاد بغاية الاهمية فبها تحيا النفوس، وتصحح الخلل، وتضع العباد على طريق الحق والصواب، وتبين للناس امور دينهم حالهم وحرامهم، المكروه والمستحب، الواجيب والفرض وكل امور ديننا الحنيف وامور دنيانا .
وشدد على ضرورة ضبط العمل وحصر ذلك بموظفات الاوقاف المؤهلات والمدربات،وجرى طرح العديد من المواضيع التي سيتم تناولها في الدروس كالاختلاظ، والحياء والزنا، والتبرج والفتن،والعفة والرحمة ، والتذكير بالاخرة ، وتربية الابناء والمحافظة على النشأ الجديد، والزواج العرفي وتعميق مفهموم الايمان ، ودور المراة في بناء المجتمع الصالح ، والاستعمال الامثل لوسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات ، وحب الوطن .
وقال شحادة ان رسالة الوعظ هي بحد ذاتها مدرسة، فهي تعلم وتوجه وتثقف وتنور الدرب، وتوضح سبل الخيرللجميع لصلاح المجتمع والحياة ،وتبث رسالة الاسلام السمح، وتعمق مفهموم الانتماء لهذا الدين والتقيد بما جاء بالكتاب والسنة، لتكوين أجيال قوية في خُلقها وسلوكها،وبخاصة في ظل ظروف العصر وتعدد مراكز المعلومة المرئية والمسموعة والمقروءة. داعيا الواعظات الى الارتقاء بالتعليم واسلوبه،وتجديد المعلومة، والمطالعة المستمرة، وتقوية اواصر التعاون والتفاعل مع نساء المجتمع المحلي .
واضاف ان النساء شركاء في هذه الحياة وفي تنمية المجتمع ويشكلن نصف المجتمع وبحاجة ماسة للمعلومة لتاصبل وتمتين مبادىء الاسلام في النفوس والعقول، وللمعلومة الدنيوية التي تساعدها في تسيير امور اسرتها وتنشاتهم وتربيهم التربية السليمة.
وقال ان الطموحات كبيرة والامال المعقودة عليكن كثيرة ، ومهما بلغت الانجازات فنظل في دائرة التطلع الى الافضل والاكثر علما ونفعا وما يدوم ويخدم رسالة ديننا وانساننا .