خلال مؤتمر للفصائل بغزة : الجهاد الإسلامي تعتبر المبادرة العربية بمثابة إقرار بشرعية الاحتلال الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 23:03 )
غزة - معا- اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي المبادرة العربية بمثابة اقرار بشرعية الاحتلال الاسرائيلي على ارض فلسطين.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد مساء اليوم في غزة رفضها لما اسمته أية مبادرة وأية مقررات تصدر عن أية قمة أو أية دولة أو أية هيئة، تمس بما أجمعت عليه الأمة من أن اسرائيل "كيان غاز لا شرعية ولا حق له في الوجود".
وقالت الحركة "إن المبادرة العربية التي تستند إليها القمة العربية ، ويجري تصوير عدم تعديلها كما لو كان انتصاراً كبيراًً للعرب، هي بمثابة إقرار نهائي، من قبل أصحاب الحق، بشرعية وجود "إسرائيل" وتفريط وتنازل النظام العربي عن أرض فلسطين التاريخية".
وأوضحت الحركة في بيان تلاه القيادي فيها خالد البطش "أن أكثر ما يخيف الحلف الاسرائيلي-الأمريكي هو البعد الإسلامي والإمكانات الإسلامية في حسابات الصراع على فلسطين، لهذا كانت المملكة العربية السعودية التي قامت في جزيرة العرب، مهبط الوحي، وموطن الرسالة الإسلامية الخالدة، هدفاً دائماً، وصيداً ثميناً، لطالما حلم الاسرائيليون وأسيادهم بجره إلى حلبة الاستسلام العربي الرسمي في الاعتراف بإسرائيل وإنهاء الصراع على فلسطين."
وتساءلت الحركة عما إذا كان القادة العرب سيباركون حق ومشروعية المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان في الدفاع عن الأرض والمقدسات؟، أم أنهم اجتمعوا لمباركة الحلف العنصري التوراتي الاسرائيلي الحاكم في واشنطن وتل أبيب، الذي يسعى لإعادة رسم وتركيب المنطقة"؟
الشعبية تؤكد على التمسك بحق العودة
.....................................................
من جهته تلى القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر مذكرة الفصائل الفلسطينية الموجهة إلى الرؤساء والملوك العرب المشاركين في القمة العربية أكدت فيها الفصائل على التمسك بحق العودة والثوابت الفلسطينية ودعت الملوك والرؤساء العرب إلى التمسك بها، والوقوف إلى جانب الفلسطينيين في العراق الذين يواجهون المجازر والتنكيل والملاحقات.
واعتبر البيان أن الضغوط والاشتراطات الهادفة إلى شطب حق أبناء الشعب الفلسطيني بالعودة تتطلب موقفاً واضحاً وموحداً في رفض هذه الضغوط والاشتراطات, لأن المس بهذا الحق الفردي والجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني , سيلحق ضرراً بالغاً بالقضية الوطنية الفلسطينية وبالقضايا العربية عموماً .