إستشهاد ناشط من كتائب الاقصى في اشتباكات مع قوات الاحتلال بمخيم جنين.. والاحتلال يهدم 4 محال تجارية في برطعة
نشر بتاريخ: 28/03/2007 ( آخر تحديث: 28/03/2007 الساعة: 06:43 )
جنين- معا- استشهد ناشط من كتائب الاقصى فجر اليوم الاربعاء إثر اشتباكات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية أن الشاب اياد مازن محمود حطوب ( 21 عاماً) استشهد على الفور اثر اصابته برصاصة في القلب اثناء الاشتباكات التي وقعت في مخيم جنين.
من جهتهم أكد مقاومون من كتائب شهداء الاقصى وسرايا القدس لـ "معا" انهم خاضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال تركزت في حارة الدمج بمخيم جنين.
وأفاد هؤلاء المقاومون بأن مهمة الشهيد حطوب كانت القاء العبوات الانبوبية ( الاكواع) على الدوريات والاليات العسكرية الاسرائيلية التي اقتحمت المخيم, مشيرين الى أن الشهيد سقط برصاص قناص اسرائيلي تمكن من اصابته في القلب اثناء محاولته تعطيل جرافة تقدمت الاليات العسكرية.
ونعى مقاومون من كتائب شهداء الاقصى الشهيد حطوب عبر مكبرات الصوت متوعدين بالثأر لدمائه الطاهرة, فيما توعد ناطق باسم سرايا القدس في اتصال بـ "معا" أن لا تذهب دماء الشهيد هدراً وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه.
يشار الى أن مخيم جنين يتعرض بشكل شبه يومي لاقتحام من قبل قوات الاحتلال حيث تدور اشتباكات بين المقاومين والقوات الاسرائيلية.
وفي سياق اخر، افاد مراسلنا في جنين ان اليات عسكرية اسرائيلية مدعومة بالجرافات شرعت بهدم 4 محال تجارية في بلدة برطعة الشرقية جنوب غرب جنين، وان الشبان الفلسطينيين تصدوا للاليات الاسرائيلية بالحجارة.
وقال توفيق قبها عضو المجلس القروي لبلدة برطعة لـ "معا" إن عشرات الآليات ترافقها جرافات عسكرية اقتحمت البلدة عند الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم وشرعت بهدم المحلات التجارية الواقعة في وادي برطعة الفاصل بين برطعة الشرقية التابعة للسلطة الفلسطينية وبرطعة الغربية التابعة لأراضي 1948 بحجة قرب المحلات من الحدود الفاصلة بين البلدتين.
وأوضح قبها أن المحلات التي تم هدمها هي مسلخ للحوم وبركس للابقار تعود للمواطنين مهيب رباح قبها وشقيقه ماهر, كما هدمت قوات الاحتلال مغسلة للسيارات تعود للمواطن عماد احمد حسين قبها, ومحددة تعود للمواطن وراد محمود قبها, اضافة الى محل للشايش للمواطن بيان احمد قبها.
وكانت مواجهات دارت بين أهالي بلدة برطعة وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.
وأشار قبها إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد انذرت اصحاب هذه المنشآت بالهدم دون أن تحدد موعداً لتنفيذ ذلك, مؤكداً ان هدمها أفقد الكثير من الاسر مصادر دخلها.
وناشد قبها المؤسسات الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة والصليب الأحمر والسلطة الوطنية الى التدخل لإنقاذ أهالي بلدة برطعة من الممارسات الإسرائيلية المتكررة قائلاً " يكفي البوابة التي تفصل البلدة عن العالم كله, فهل سنتحمل الممارسات الأخرى من هدم واعتقال واعتداء وغير ذلك؟, الأمر زاد عن طاقة أهل البلدة.. أنقذونا".