وقفة تضامنية مع الاسرى في قلقيلية

قلقيلية- معا - نظمت القوى الوطنية ونادي الأسير الفلسطيني ووزارة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسات وفعاليات محافظة قلقيلية وقفة تضامنية تنديداً بالجريمة النكراء التي قامت بها حكومة الاحتلال والتي أدت الى استشهاد الأسير المناضل اللواء ميسرة ابو حمدية.

وشارك في هذه الوقفة التضامنية محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي ووفد ارجنتيني يضم اشخاص حكومين وغير حكوميين ومدراء الاجهزة الامنية والمدنية في المحافظة ومؤسسات المجتمع المحلي واهالي الاسرى واسرى محررين.

وخلال هذه الوقفة التضامنية نقل محافظ قلقيلية رسالة الحشود التي شاركت بالوقفة والتي تمثلت بمطالبة المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخصوصاً فيما يتعلق بالأسرى وما ترتكب بحقهم من جرائم منافية للقانون الدولي الانساني ومواثيق جنيف المتعلقة بحقوق الأسرى، كما وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة رموز شعبنا الفلسطيني القابعين في معتقلات الاحتلال.

من جهتها، تحدثت ممثلة الوفد الارجنتيني وقالت ان صوت الشعب الفلسطيني ومعاناته لن يبقى داخل الجدران بل سيخرج لجميع انحاء العالم ونحن بدورنا متضامنين مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال في كل لحظة.

اما والدة الاسير عثمان يونس المحكوم اربع مؤبدات والذي بحاجة لعدة عمليات جراء اصابته اربع وعشرون رصاصة عقب اعتقاله وبحاجة لرعاية طبية إلا أن اسرائيل ترفض علاجه قالت اتمنى ان اصافح ابني فمنذ فترة طويلة لا يسمح الاحتلال لي بمصافحته رغم انني مريضة ولدي نزيف حاد بالأمعاء ولا استطيع السير، واضافت الآن اصبحت أخشى ان استقبل فلذة كبدي شهيداً بعد استشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية بسبب سياسة الاهمال الطبي المتعمد لدى حكومة الاحتلال.

وفي بيان للقوى الوطنية ونادي الاسير و وزارة الاسرى وفعاليات المحافظة ادانت الجريمة النكراء التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الصهيوني بحق الشهيد المناضل ميسرة ابو حمدية وحملت اسرائيل وحكومتها الفاشية المسؤولية الكاملة عن استشهاد ابو حمدية وعن تدهور الحالة الصحية للأسير سامر العيساوي والتي تأتي في سياق الغطرسة الاسرائيلية وعربدتها المتواصلة والتي تثبت دوماً انها خارجة عن القانون الدولي.

وأضافت في بيانها ان الاستهتار الحاصل من قبل حكومة اليمين المتطرف بحق أسرانا البواسل سوف يفتح الطريق امام شعبنا للرد الفعلي على هذه السياسات العنصرية كما يريد وكما يشاء ومن هنا نطالب الدول العربية الى عقد قمة طارئة لجامعة الدول العربية لمناقشة خروقات اسرائيل المتواصلة والمتكررة وفضح جرائمها امام محكمة الجنايات الدولية التي تتنافى مع سياسات وقوانين المجتمع الدولي كما ندعو المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الانسان والديمقراطية أن تمارس دورها وواجبها تجاه أسرانا وفرض العقوبات على الحكومة الاسرائيلية من أجل ردع هذه السياسات والمطالبة بتحريرهم كونهم أسرى دولة ومطالبة المجتمع الدولي باطلاق سراح الأسرى المرضى والاسرى القدامى ما قبل اتفاق اوسلو وصولاً الى تحرير كافة الأسرى.