لاجئون في غزة يواصلون احتجاجاتهم على سياسة الاونروا
نشر بتاريخ: 03/04/2013 ( آخر تحديث: 03/04/2013 الساعة: 22:21 )
غزة - تقرير معا - يواصل لاجئون في غزة احتجاجاتهم واعتصاماتهم منذ أكثر من أسبوعين أمام مقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في محافظات قطاع غزة بسبب تقليص"الأونروا" لخدماتها.
وقال حسن جبريل عضو المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين التابعة لمنظمة التحرير في قطاع غزة لمراسل معا حتى الآن لا يوجد اتصالات مع إدارة الوكالة وإنما هناك مماطلة ونحن سننظم يوم غد الخميس اعتصاما أمام المقر الرئيسي للوكالة في غزة ويليه مؤتمرا صحفيا الساعة الحادية عشرة صباحا ضد سياسة الوكالة تجاه اللاجئين.
وأضاف: "أن سلسلة الاحتجاجات متواصلة منذ أكثر من أسبوعين في المحافظات وقمنا بمراسلة الوكالة ولكن لا حياة لمن تنادي".
وأكد أن اللجان ستصعد من الاحتجاجات في حال لم تستجب الوكالة لمطالب اللاجئين المتمثلة بإعادة الكابونات والسلة الغذائية وإعادة الـ 10 دولارات التي حرم منها 10 آلاف أسرة.
كما طالب بإعادة القرطاسية لطلبة المدارس واعادة بناء المنازل السكينة للحالات الاجتماعية وبناء مستشفي خاص للاجئين.
كما طالب بإعادة الحرف المهنية في المدارس التي قامت الوكالة بإلغائها.
وأكدت اللجان الشعبية الثمانية في اجتماعها الأخيرة أن وكالة الغوث ما زالت تمارس سياسة التقليصات ولم تتراجع عنها بالرعم من النداءات والرسائل الموجهة للمسؤولين فيها والأعتصامات والوقفات الأحتجاجية من قبل اللاجئين.
وكان روبرت تيرنر مدير عمليات الوكالة دعا إلى عدم اللجوء للعنف واتخاذ المسار السلمي في الاحتجاج، متمنيا ألا تصل هذه الاحتجاجات لإغلاق مؤسسات "الأونروا"، الذي من شأنه التأثير على الخدمات المقدمة للاجئين.
وقال تيرنر خلال اجتماعه بممثلين عن اللجان الشعبية للاجئين من منطقة شمال قطاع غزة، أن "الأونروا" حاولت إعطاء الحلول المناسبة للفئات المتضررة بإعطائها فرص عمل على برنامج خلق فرص العمل (البطالة) والتي ستعمل على مضاعفة دخل هذه الأسر.
كما عبر تيرنر عن تفهمه للإحباط الذي شعر به جمهور اللاجئين بعد صدور هذا القرار، مؤكداً على مشروعية حق الاحتجاج السلمي لجميع المتضررين.