السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
حزب الله يطلق رشقة صاروخية هي الأكبر منذ بدء الحرب ويشمل مناطق جديدة منها مستوطنات شمال الضفة​​​​​​​

رام الله- الهيئة العليا تنظم مسيرة استنكاراً لجريمة اغتيال أبو حمدية

نشر بتاريخ: 04/04/2013 ( آخر تحديث: 04/04/2013 الساعة: 10:52 )
رام الله- معا- نظمت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من دوار المنارة في وسط مدينة رام الله بحضور رسمي وشعبي واسع، استنكاراً لجريمة الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة مصلحة السجون بحق الاسرى المرضى، والذي راح ضحيته الشهيد اللواء ميسرة أبوحمدية .

وجابت المسيرة شوارع مدينة رام الله، حيث رفع المشاركون في المسيرة صور الشهيد ميسرة واليافطات المنددة بجرائم الاحتلال ، وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة بمعاقبة قادة الاحتلال على ما يرتكبوه من جرائم بشعة بحق الأسرى ، عبر التعذيب والتنكيل والإهمال طبي المتعمد ، ومحاسبة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية .

من جانبه نعى أمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين الشهيد أبو حمدية ، وندد بهذه الجريمة النكراء ، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للإطلاع ملابسات استشهاد الأسير أبو حمدية ، في ظل غياب المؤسسات الصحية والحقوقية الدولية التي لم تقوم بدورها من أجل الإفراج عنه وهو على قيد الحياة ، مما لا يعفيها من المسؤولية عن استشهاده.

وطالب شومان بضرورة اتساع دائرة الفعاليات الشعبية والجماهيرية حتى ترقى إلى مستوى تضحيات الأسرى ، ومستوى الصمود الأسطوري لهؤلاء الاسرى، خاصة وأن إدارة مصلحة السجون مازالت تدير الظهر لكل مطالبهم العادلة والإنسانية، الأمر الذي ينذر بانفجار وشيك داخل السجون الإسرائيلية ، خاصة بعد استشهاد أبو حمدية ، وما تلا ذلك من اعتداءات على الأسرى وإصابة أكثر من خمسين أسيراً خلال هذه الاعتداءات ، ونقل أكثر من 86 أسيرا من سجن أيشل وتوزيعهم على مختلف السجون.

من جهته قال محمد أبو الخير عضو سكرتاريا قيادة الهيئة ، أن حكومة الاحتلال تتصرف وكأنها دولة فوق القانون ، وستواصل سياساتها الإجرامية بحق شعبنا وأسرانا البواسل ، وسيسقط مزيدا من الشهداء طالما بقي المجتمع الدولي يقف صامتا متفرجا ، ومن دون اتخاذ إجراءات رادعة لهذه العدوانية المتوحشة التي يمارسها الاحتلال .

وتساءل أبو الخير عن أية عوائق يمكن أن تمنعنا من الانضمام مباشرة للمعاهدات والمواثيق الدولية ، ومحكمة الجزاء الدولية ، خاصة بعد نيل فلسطين عضوية الدولة في الأمم المتحدة, داعيا إلى عدم الاكتراث للضغوطات وأوهام الوعود الزائفة ، والإسراع بتحقيق ذلك حتى لا تفرغ شعارات جماهير شعبنا ومطالباته بمعاقبة الاحتلال على جرائمه من مضمونها ، وتصبح حبرا على ورق .

وأهاب أبو الخير بجماهير شعبنا مواصلة وتصعيد هبتها التضامنية مع الحركة الأسيرة ، والى مزيد من الدعم والإسناد لمعركة الأسرى ، الأمر الذي يقلل من معاناتهم وعذاباتهم ، ويمكنهم إلى جانب صمودهم الأسطوري من تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة ، ونيل حريتهم من سجون وأقبية الاحتلال .