اختتام مشروع استقدام أطباء ماليزيين لإجراء عمليات جراحية في غزة
نشر بتاريخ: 04/04/2013 ( آخر تحديث: 04/04/2013 الساعة: 15:11 )
غزة-معا- نظمت جمعية السلامة الخيرية ومؤسسة أمان فلسطين - ماليزيا حفلا ختاميا لمشروع استقدام أطباء ماليزيين لإجراء عمليات جراحية في غزة . بحضور ورعاية وزير الصحة المقالة في غزة د.مفيد المخللاتي .
وحضر الحفل الذي أقيم في فندق المتحف شمال غزة عدد كبير من الأطباء الفلسطينيين كما حضره الأطباء الماليزيين إضافة للجرحى الذين أجريت لهم عمليات جراحية من خلال المشروع .
ورحب أ.محمد المقادمة بالضيوف وقدم شكره لمؤسسة أمان فلسطين ماليزيا على جهودها في خدمة القضية الفلسطينية بشكل عام وقضية الجرحى بشكل خاص وأكد المقادمة أن جمعيته تسعى لجلب العديد من الوفود الطبية من الخارج لعلاج الجرحى في الداخل نظرا لما يشكله العلاج في الخارج من عبئ مادي وجسدي على الجريح .
وأوضح م.عمر صيام مدير مكتب مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا في فلسطين أن الهدف من وراء هذا المشروع يكمن في علاج الجرحى في الداخل والوقوف بجانبهم بدلا من السفر للخارج, والهدف الثاني هو تبادل الخبرات بين الأطباء الفلسطينيين والماليزيين والهدف الثالث هو اعتياد الأطباء الماليزيين على أجواء المستشفيات في قطاع غزة للوقوف بجانب القطاع في أي محنة .
وأعرب رئيس الوفد الطبي الزائر د.محمد نور سنداري عن سعادته بالإنجاز الذي حققه الأطباء الفلسطينيين والماليزيين في هذا المشروع خاصة وأنهم أجروا عددا من العمليات الجراحية المعقدة والتي تجرى لأول مرة في قطاع غزة وبنجاح , وأكد سنداري أن الطواقم الطبي الماليزية ستتوافد على غزة في الفترة القادمة لتقف بجانب الشعب الفلسطيني وتضميد جراحه , وأضاف سنداري أنهم قاموا بإجراء 28 عملية جراحية ناجحة للجرحى.
وأعرب وزير الصحة في الحكومة المقالة د.مفيد المخللاتي عن سعادته بتكاتف الجهود الفلسطينية الماليزية لخدمة الجرحى الفلسطينيين وأكد المخللاتي أن وزارة الصحة تدعم وبشكل كبير مثل هذه المشاريع.
وقدم المخللاتي شكره لماليزيا حكومة وشعبا على مواقفها المشرفة تجاه شعبنا المحاصر في غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة و قدم شكره لمؤسسة أمان فلسطين ماليزيا على جهودها المبذولة في قطاع غزة . وأشاد المخللاتي بدور جمعية السلامة الخيرية كونها رائدة في مجال خدمة الجرحى وأشاد بالخدمات المقدمة للجرحى من خلالها والتي تشمل كافة الجوانب.
وفي ختام الحفل تم تقديم دروع الشكر والتقدير تكريماً للأطباء الماليزيين والفلسطينيين وكل من ساهم في إنجاح المشروع .
