جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي حركة امل
نشر بتاريخ: 04/04/2013 ( آخر تحديث: 04/04/2013 الساعة: 16:43 )
بيت لحم- معا - استقبل عضو المكتب السياسي ومسؤول اقليم جبل عامل في حركة امل محمد غزال وفدا جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب للجبهة عباس الجمعة وعضوية السادة ابو محمد خالد و ابو جهاد علي وجمال النمر اعضاء قيادة الجبهة في مقر قيادة الاقليم بصور.
وحضر اللقاء صدر الدين داوود عضو قيادة الحركة في اقليم جبل عامل ومسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية في الحركة.
وبحث المجتمعون أخر التطورات على الساحة الفلسطينية والوضع الإقليمي لا سيما الهجمة الصهيوأمريكية على المنطقة من خلال محاولة ضرب قوى المقاومة وصولاً لإحكام السيطرة على مكونات وثروات الشرق الأوسط وفرض سياسة الهيمنه الإقتصادية وتكريس واقع القطب الواحد، ودان المجتمعون الصمت العربي والعالمي تجاه الإعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس على مسمع ومرأى العالم وطالبوا الشعب الفلسطيني والفلسطينية بكافة أطيافها السياسية والفكرية تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لموجهة مخططات الاحتلال.
وقال الجمعة بعد اللقاء تشرفنا بزيارة الاخوة في حركة امل حيث وضعنا الاخوة في التطورات في الساحة الفلسطينية وخاصة قضية الاسرى بعد استشهاد الاسير المناضل الشهيد ميسرة أبو حمدية، وما تلاها من استشهاد اثنين من طولكرم في مسيرة دعم الاسرى ،وشددنا على اهمية تحرك كافة الاحزاب والقوى العربية وكل الاحرار والشرفاء في العالم لوضع خطة تستجيب لروح الوحدة وارادة الصمود التي جسدها ويجسدها الأسرى وفي طليعتهم سامر العيساوي ومحمد التاج والى لنصرة الاسرى الذين يخوض معركتهم الانسانية والوطنية ضد الظلم والاذلال وامتهان الكرامة والتعذيب والعدوان والاحتلال والعنصرية ، واشاد الجمعة بمواقف لبنان الرسمي والشعبي وما عبر عنه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشيل سليمان ودولة الرئيس نبيه بري اتجاه قضية الاسرى وما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، واكد الجمعة على اهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل اليوم اهمية قصوى والتمسك بخيار المقاومة والانتفاضة في مواجهة الاحتلال ومشاريعه.
بدوره غزال رحب بوفد جبهة التحرير الفلسطينية وقال ان ما نتطلع اليه هو اتمام الوحدة الفلسطينية ، وخاصة نحن بامس الحاجة لتصويب الاضواء على القضية الفلسطينية ، والشعب الفلسطيني اليوم بوقفته التضامنة مع الاسرى يؤكد ان نضاله متواصل مهما كانت الظروف، وعلى جميع القوى ان تتمسك بخيار المقاومة ورفض كل المخططات الصهيونية الهادفة الى طمس الهوية الفلسطينية.
واكد أن المعركة تحتاج لموقف عربي حاضن لقضية فلسطين، وقال إن استشهاد الاسير ميسره أبو حمدية الذي قضى في السجون الاسرائيلية، بهذه الصورة، يشير الى اغتيال مقصود بواسطة تقنين العلاج والاهمال الطبي، مؤكدا على تضامن الحركة مع الاسرى ومع الشعب الفلسطيني في كفاحه المستمر لتحقيق امانيه الوطنية، ودعا الى وعي خطورة المرحلة والاقلاع عن لغة الشحن المذهبي والطائفي التي تحول مجتمعنا الى مجموعات متنافرة ومتقاسمة لا يستفيد منها الا العدو.