سلفيت- تنظيم وقفة تضامنية مع الشهداء والأسرى

سلفيت- معا - نظمت القوى الوطنيه والفعاليات والمؤسسات الرسميه والاهليه ونادي الاسير الفلسطيني ووزارة الاسرى ومركز حريات وجامعة القدس المفتوحة ومجلس الطلبه والكتل الطلابية ونقابة الموظفين العموميين وقفة تضامنية مع الاسرى وخاصة المضربين عن الطعام والاحتجاج على سياسة القتل البطيء التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الاسرى.

وشارك في الفعاليات محافظ سلفيت عصام ابو بكر ورؤساء الدوائروالوزارات والمؤسسات ورئيس جامعة القدس المفتوحة والقوى الوطنيه في محافظة سلفيت.

وفي كلمة المحافظ التي القاها سليم عبد الرحمن نيابة عن المحافظ الذي اكد على اهمية قضية الاسرى وتحميل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياتهم وشدد على ان قضية الاسرى تقف على راس سلم اولويات الرئيس ابو مازن والحكومة الفلسطينيه..وأرسل احر تعازيه باسم المحافظة لأهالي الشهداء الذين سقطوا البارحه وخاصة الاسير الشهيد ميسره ابو حمدية.

وفي كلمة المؤسسات الوطنيه اكد عبد الحافظ البشر على وحدة الشعب الفلسطيني خلف قضية الاسرى وحمل البشر اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى في ظل سياسة القتل البطيئ والقمع اليومي الذي تمارسه ادارة السجون والتي كان اخرهااستشهاد العميد ميسرة ابو حمديه وأضاف بأن استشهاد ابو حمديه جاء ليؤكد من جديد على عنصرية الاحتلال وهجيمته مطالبا بأهمية تصعيد النضال من اجل تحرير الاسرى.

وفي كلمة القوى الوطنيه التي القاها الرفيق حكم قدري اكد بأن جرائم الاحتلال بحق شعبنا تزداد يوميا وكان اخرها استشهاد الاسير المحرر ميسرة ابو حمديه اضافة لشهيدي هبة الاسرى في عنبتا والخليل.

وأشار قدري بأن استهداف الاسرى من قبل الاحتلال جاء في محاولة يائسة منهم لتركيع الحركة الاسيرة والقضاء على الروح النضالية والثورية فيهم.. خاصة وان السجون والمعتقلات اصبحت جامعات ثوريه خرجت وما زالت تخرج الالاف من قادة العمل ألوطني لكن الحركة الاسيرة تصدت بكل عنفوان لهذه الهجمة الشرسة وخاض المعتقلين اشرف معركة بطولية بأمعائهم ألخاوية فسطر خضر عدنان والشراونه وسامر العيساوي الذي دخل شهره التاسع في اطول اضراب عن الطعام عرفته البشرية..اشرف واسمى الملاحم البطولية.

وأكد قدري ان حالة الانقسام الذاتي وتراجع المقاومه الشعبيه والحرب الاهليه في الوطن العربي فيما يسمى باطلا الربيع العربي ..اضافة للصمت الدولي المعيب على جرائم الاحتلال. كل هذه العوامل ادت الى زيادة الاحتلال في جرائمه بحق المعتقلين مستغلا هذه الظروف.

وطالب قدري الرئاسة والسلطة الوطنيه بشن حملة دبلوماسيه وإعلامية عالمية للتعريف بقضية الأسرى اضافة للتوجه للهيئات الدولية والأمم المتحدة ولمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمه قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

وشدد قدري على اهمية تقديم الدعم المادي والمعنوي للأسرى وأهاليهم والعمل على تصعيد حملات المقاومه الشعبيه وتوفير مقومات الصمود لأبناء شعبنا من اجل تمكينهم من التصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.