الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحمد يستعرض اوضاع الاراضي الفلسطينية لرئيسة البرلمان الايسلندي

نشر بتاريخ: 04/04/2013 ( آخر تحديث: 06/04/2013 الساعة: 09:15 )
رام الله - معا - استعرض عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية وعدد من النواب الاوضاع السياسية والميدانية في الأراضي الفلسطينية، خلال لقاء الأحمد وعدد من النواب، مع رئيسة البرلمان الايسلندي آستا جوهانسدوتر في مقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله اليوم الخميس.

جاء ذلك بحضور النواب د.عبد الله عبد الله، جهاد أبو زنيد، د.نجاة الأسطل، وجمال أبو الرب، في مقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله.

وناقش آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والواقع السياسي، وممارسات حكومة الاحتلال بحق الاسرى، والاوضاع الماساوية التي يعانيها الاسرى في سجون الاحتلال وخاصة الاضراب كوسيلة للاحتجاج على الانتهاكات التي يتعرضون لها، وممارسات إدارة السجون والحكومة الإسرائيلية ضدهم.

وعرض الأحمد قضية إستشهاد الأسير اللواء ميسرة أبو حمدية نتيجة للاهمال الطبي الاسرائيلي المتعمد وسياسات اسرائيل القمعية، إضافة إلى الأسير العيساوي المضرب عن الطعام وإستمرار اعتقال النواب، في ظل الصمت العالمي والعجز عن التحرك لنصرة هذه القضايا، وتناول آخر التطورات على صعيد ملف المصالحة الفلسطينية.

وانتقد النواب الصمت العالمي الخاص بموضوع الاستيطان والهجمة الاستيطانية الشرسة، وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67، في ظل المواقف الخجولة من بعض الاطراف الدولية كموقف الامين العام للامم المتحدة بان كمون، والذي ادان بدوره البناء الاستيطاني وعدم شرعيته.

وأشاد الاعضاء بالعلاقات الثنائية بين الشعبين الفلسطيني والايسلندي، وبالمواقف الثابتة لايسلندا حكومة وشعبا إلى جانب القضية الفلسطينية، متطلعين إلى تقوية العلاقات بين البرلمانين الآيسلندي والفلسطيني، شاكرين الحكومة الآيسلندية على موقفها الداعم والمميز في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واستعرض النائب د. عبدالله عبدالله، الأوضاع الصعبة التي تواجهها مدينة القدس هذه الايام في ظل استمرار بناء المستوطنات وجدار الضم والتوسع بهدف عزلها عن أراضي الدولة الفلسطينية، والاعتداءات على المقدسات، ومنع المسيحين والمسلمين من الوصول الى الاماكن المقدسة داخل مدينة القدس.

وأوضحت النائب د. نجاة الأسطل، مخاطر استمرار اسرائيل في سياسة الفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة في تجاوز خطير لما جاءت به نصوص اتفاقيات أوسلو حول وحدة الاراضي الفلسطينية الجغرافية وضرورة وجود ممر آمن بينهما، في ظل استمرار الحصار على قطاع غزة.

وعرضت النائب جهاد أبو زنيد، أوضاع المرأة الفلسطينية في ظل الاجراءات الاسرائيلية التي تستهدف الانسان الفلسطيني من اعتقال وقتل وهدم واخلاء البيوت لا سيما في مدينة القدس، ما يزيد ويضاعف من معاناة المرأة الفلسطينية، كما نوهت الى الاوضاع الصعبة للأسرى المقدسيين داخل المعتقلات الاسرائيلية.

وحذر النائب جمال أبو الرب، من نفاذ فرص السلام في المنطقة لا سيما في ضوء زيارة اوباما الأخيرة للمنطقة، مؤكداً على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته للضغط على اسرائيل واحلال السلام لأن البديل سيكون الفوضى التي ستعم المنطقة بأكملها.

من جانبها، شكرت آستا جوهانسدوتر رئيسة البرلمان الآيسلندي المجلس التشريعي على هذا الاستقبال، وأكدت على قلقها إزاء الاوضاع الحالية في فلسطين، معبرة عن أملها في أن يكون لها تأثير في المستقبل، لتحقيق العدالة في فلسطين ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.