الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الاصلاح الاردني يسلم مذكرة للصليب الاحمر استنكارا لتجاهل الاسرى

نشر بتاريخ: 04/04/2013 ( آخر تحديث: 04/04/2013 الساعة: 20:10 )
الخليل - معا - وجه حزب الإصلاح والتجديد الاردني"حصاد" ممثلة بمؤسسات وشخصيات وطنية أردنية مذكرة الى مندوب الصليب الاحمر الدولي في عمان، استنكارا لتجاهل قضية الاسرى الفلسطنيين.

وجاء فيها انه إنضم يوم الثلاثاء الأسير الشهيد اللواء ميسرة أبو حمدية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي في داخل السجون الإسرائيلية، وان الوضع أصبح لا يحتمل السكوت والصمت والتجاهل الذي يمارسه المجتمع الدولي والتعامل مع دولة الإحتلال الأسرائيلي، وكأنها فوق القانون والمحاسبة والمسائلة الدولية.

واوضح ان إستشهاد اللواء ميسرة أبو حمدية داخل سجنه وهو مقيد بالسلاسل داخل المستشفى دليل واضح على خطورة الظروف اللانسانية التي يلاقيها الأسرى الفلسطينيون والعرب داخل المعتقلات الإسرائيلية.

واضافوا بان هذه القضايا تستحق الإهتمام والمتابعة من منظمة الصليب الأحمر وجميع المنظمات الدولية وخاصة في ظل الوضع الصحي الذي وصل له الأسير سامر العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام، مطالبين بوقف كل الممارسات التعسفية التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والتعامل معهم كأسرى حرية يناضلون في سبيل انتزاع حقوقهم، وفي مقدمتها عزتهم وكرامتهم كبشر ومناضلين من أجل الحرية ومن أجل إنهاء الإحتلال على صدر شعبهم منذ أكثر من ستة قرون.

وطالب الامين العام لحزب الاصلاح والتجديد الاردني "حصاد" م.مازن ريال بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق المحايد في ملابسات استشهاد اللواء ميسرة أبو حمدية، وحمل الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في داخل السجون الإسرائيلية، وبالتحرك العاجل والفوري لإنهاء ووقف الممارسات الإسرائيلية الخطيرة بحق الأسرى التي تنتهك جميع مواثيق حقوق الإنسان وخاصة إتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وإلزام حكومة الإحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراحهم، بأعتبارهم أسرى حرية يدافعون عن قضيتهم العادلة في وجه أخر إحتلال في القرن الواحد والعشرين، والعمل على إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام وتأمين العلاج اللازم لهم، وتحميل الصليب الأحمر والمنظمات الدولية المسؤوليه الكاملة عن حياة الأسرى، ووقف كافة أشكال الإنتهاكات الممنهجة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى.