الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب قراقع يطالب القمة العربية تبني قضية الاسرى الفلسطينيين والعرب سياسياً واقتصادياً

نشر بتاريخ: 28/03/2007 ( آخر تحديث: 28/03/2007 الساعة: 13:29 )
النائب قراقع يطالب القمة العربية تبني قضية الاسرى الفلسطينيين والعرب سياسياً واقتصادياً
بيت لحم -معا- دعا النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الاسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني القمة العربية الى وضع قضية الاسرى الفلسطينيين في اولوياتهم وتبني قضيتهم سياسياً بالمطالبة بالافراج عن الاسرى دون تمييز وشروط ووقف سياسة الاعتقالات والمداهمات للمواطنين الفلسطينيين.

وقال قراقع في بيان وصل "معا" نسخة عنه " حان الوقت ليضع الزعماء العرب رؤية سياسية وقانونية لانهاء معاناة احد عشر الف اسير فلسطيني يعيشون في اوضاع لا تطاق والتحرك باتجاه المجتمع الدولي ومؤسساته القانونية للعمل على اطلاق سراح الاسرى كأساس هام لأي سلام عادل في المنطقة".

وطالب قراقع القمة العربية الانتباه كثيراً الى مأساة الاسرى وان لا تبقى قضية ثانوية في العصر الحديث وان أي مبادرة تطرح تتجاهل قضية الاسرى مصيرها الفشل, موضحا لم تعد قضية الاسرى قضية فلسطينية فقط بل هي قضية عربية وعالمية وانه يجب ان تتبلور خطة ورؤية للتحرك لانقاذ الاسرى الفلسطينيين وانه من الاهمية ان تدعو القمة العربية الى مؤتمر دولي بهذا الشأن.

وطالب قراقع القمة العربية بدعم الاسرى وعائلاتهم اقتصادياً وتبني مساندتهم اجتماعياً لتعزيز صمودهم في ظل الحصار الخانق وتدهور الوضع الاقتصادي بشكل حاد للشعب الفلسطيني, مناشدا القمة باتخاذ قرار انشاء صندوق عربي لدعم المعتقلين الفلسطينيين وكسر الحصار عنهم باعتبار الاسرى جنود حرب قاوموا الاحتلال الظالم.

وتمنى قراقع من القمة العربية اتخاذ قرارات بالبدء بحملة واسعة على كافة المستويات لمناصرة قضية الاسرى وفضح السياسات الاسرائيلية والعدوانية والتعسفية بحقهم والتي تنتهك كل الشرائع والمواثيق الدولية والانسانية.

وخاطب قراقع الزعماء العرب قائلاً: لا تنصاعوا للمفاهيم الامريكية والاسرائيلية التي تتعامل مع الاسرى الفلسطينيين والعرب كارهابيين ومجرمين وان الاسرى يتطلعون الى موقف عربي يعزز من نضالهم ومشروعية كفاحهم في سبيل الحرية والاستقلال, وانهم في هذه الظروف اكثر من أي وقت سابق بحاجة الى حماية سياسية واقتصادية وقانونية وعلى الزعماء العرب ان لا يتركوهم لوحدهم في هذا الصراع, مناشداً عدم اجراء أي تعديل على مبادرة السلام بل التمسك بالثوابت التي تحقق الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال.