إسرائيل تنفي علاقتها بسفينة أسلحة اعترضتها القوات البحرية المصرية

بيت لحم - معا - نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشكل قاطع، الجمعة، أية علاقة لها مع سفينة محملة بالأسلحة اعترضتها البحرية المصرية، أمس الخميس، حيث قالت القاهرة إنها كانت متوجهة من ميناء إيلات إلى إفريقيا.

وقال الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور، لوكالة "فرانس برس": "لا احد في إسرائيل يعرف أي شيء عن هذه السفينة، من الواضح أنها لم تكن آتية من إيلات ولا من أي مرفأ إسرائيلي آخر"، "لا أعرف لماذا يروي أحد ما مثل هذه الحكايات التي يسهل إثبات انها لا ترتكز على شيء".

وكانت قد ألقت القوات البحرية المصرية القبض، يوم الخميس، على سفينة تحمل شحنة أسلحة وذخيرة ومعدات حربية في المياه الدولية في البحر الاحمر.

وأكد مصدر أمني مصري كما نشرت الشروق المصرية، أن القوات البحرية المصرية رصدت سفينة تجارية عملاقة تحمل علم دولة أجنبية مساء الأربعاء، وهي متوقفة في المياه الدولية على بعد 15 ميلا بحريا جنوب محمية رأس محمد، وعلى الفور اعترضتها القوات البحرية المصرية.

وأضاف المصدر أنه أثناء تفتيش السفينة عثر فيها على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وألقي القبض عليها وعلى طاقمها، وتم جر السفينة إلى ميناء سفاجا البحري للتحري عن محتويات السفينة ومعرفة ما إذا كانت أوراق الشحنة سليمة أم مهربة إلى دولة أخرى.

وأشار المصدر أن السفينة يبدو أنها كانت قادمة من ميناء إيلات الإسرائيلي إلى إحدى الدول الأفريقية لتوصيل هذه الشحنات، وأنها تعطلت نتيجة لخلل فني في المحركات ويتم فحص أوراقها لمعرفة مدى شرعية هذه الشحنة من عدمه لاتخاذ الإجراءات القانونية معها.

من ناحيتها قالت وكالة أنباء التركية الرسمية "الأناضول" أن السفينة إيرانية ووجد على متنها أكثر من 26 ألف قطعة سلاح من بينها بنادق قنص وبنادق كلاشينكوف وقاذفات "ار بي جي".