منصور يبعث برسائل اممية حول الممارسات الاسرائيلية العدوانية الاخيرة
نشر بتاريخ: 06/04/2013 ( آخر تحديث: 06/04/2013 الساعة: 07:31 )
نيويورك - معا - بعث السفير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (رواندا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكر فيها أن الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في تدهور مستمر نتيجة الأعمال الوحشية وغير القانونية التي تقوم بها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، حيث تواصل قوات الإحتلال الإسرائيلي عدوانها وإستخدامها المفرط والعشوائي للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم المشاركون في مظاهرات سلمية ضد الاحتلال. وآخر ضحايا العدوان الاسرائيلي اثنين من الصبية الفلسطينيين، عامر نصار، 17 عاما، وناجي البلبيسي، 18 عاما، اللذان أٌستشهدا بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليهما عند نقطة تفتيش بالقرب من مسقط رأسيهما عنبتا، شرقي مدينة طولكرم، أثناء مظاهرات بعد وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة أبوحمدية.
وأضاف السفير منصور أن المظاهرات استمرت في المدن والقرى الفلسطينية وواصل الأسرى الفلسطينيين الإضراب عن الطعام، في تعبير جماعي عن حالة الغضب ضد القمع الذي تمارسه السلطة القائمة بالإحتلال وممارساتها الوحشية وغير القانونية، ومن بينها قتل المدنيين، وسجن الآلاف من الفلسطينيين، والإستعمار الإستيطاني المسعور في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكرأن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت مهاجمة المتظاهرين الفلسطينيين، بما في ذلك إستخدامها الذخيرة الحية ضدهم، فضلا عن مهاجمة المشيعين في جنازات الفلسطينيين الذين قتلوا على يد السلطة القائمة بالإحتلال، ومهاجمة الفلسطينيين وهم يزرعون الأشجار إحياء ليوم الأرض. كما شمل القمع الإسرائيلي العنيف للإحتجاجات إعتقال وإحتجاز مزيد من الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال. علاوة على ذلك واصل المستوطنون الإسرائيليون أعمالهم الإرهابية ضد المدنيين الفلسطينيين.
وطالب السفير منصور المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، بدعم سيادة القانون وحقوق الإنسان، ومطالبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بالكف عن عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، واحترام حقوقه، بما في ذلك الحق في الإحتجاج السلمي، وبالإمتثال لجميع التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي.
وأضاف أن إستمرار المجتمع الدولي في عدم محاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها يزيد من مخاطر زعزعة الإستقرار وتدهور الوضع على الأرض، مع كل ما يصاحب ذلك من عواقب، بما في ذلك تقويض الجهود الإقليمية والدولية لإحياء فرص السلام.
وشدد السفير منصور على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يرسل رسالة قوية وواضحة بأنه يرفض سياسات إسرائيل غير القانونية ويرفض تعنتها واستمرارها في تقويض جهود السلام، وأنه مصمم على التوصل إلى حل سلمي وعادل لهذا الصراع وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.