شاب غزي.. هشاشة العظام تهدد مستقبلة بالمشي

غزة- تقرير معا - مرض ومعاناة ألمت به منذ ولادته, ليكبر الألم معه واحدا وعشرين عاماً داخل جسده الضعيف الذي لم يعد قادراً على احتمال مضاعفاته الكبيرة.

الشاب خليل سميح الفيومي 21 عاماً من غزة شاءت الأقدار أن يولد ولديه مرض هشاشة عظام في جسده, ليبقى متنقلا بين الأطباء والمستشفيات أملاً في علاج يقيه مضاعفات المرض وليس المرض بحد ذاته.

الفيومي أوضح لـ معا أن رحلة علاجه بدأت منذ طفولته, إلى أن سافر للمرة الأولى في عام 2001 لتلقي العلاج وإجراء عملية في جمهورية مصر.

وأشار الفيومي الى أن مرضه صعب للغاية, مبيناً أنه بمجرد أن يمسك أحد أي جزء من جسده يتعرض لكسر نظراً لأن هشاشة العظام تصل إلى نسبة 80% لديه.

وأضاف: "صار عندي تقوس بالساقين, نتج عنه تقوس في الظهر, وظهرت عظمة في الصدر ".

وبين الفيومي أن تقوس العمود الفقري لديه يؤثر بشكل كبير على المشي , مبيناً أنه أجرى عملية في إحدى ساقيه لتبقى الأخرى بحاجة لعملية لا يقدر على تحمل مصاريفها, مشيراً أنه كلما تأخر عن إجراء العملية يزداد تقوس ظهره إلى أن يبقى مقعد الفراش لا يقدر على رفع رأسه الذي سيصل الى قدميه من شدة تقوس الظهر.

وأكد الفيومي أن أسرته تعيش ظروفاً مادية صعبة, مبيناً أن والده غير قادر على تحمل مصاريف علاجه الباهظة, موضحاً أنه لا يوجد أيضاً بيت لعائلته تعيش فيه بأمان.

وناشد الفيومي الرئيس محمود عباس وجميع المعنيين بمساعدته وتكفل مصاريف علاجه,واعطائه تحويلة علاج خارج قطاع غزة, ليبقى قادراً على المشي في ظل وجود المرض الذي لا يوجد له علاج كامل ,مضيفاً :" أن أريد فقد أن أقدر أمشي ولا أفقده ".