الافراج عن اسير من مخيم طولكرم بعد عام ونصف من الاعتقال
نشر بتاريخ: 28/03/2007 ( آخر تحديث: 28/03/2007 الساعة: 16:16 )
طولكرم - معا - يونارده(35 عاماً)وفاء(35عاماً)وحنان(24عاماً)،ثلاث زوجات لرجل واحد،علت زغاريدهن في حي البلاونة وسط مخيم طولكرم ظهر اليوم الاربعاء،احتفالاً بخروج زوجهن الاسير المحرر مأمون محمد حسن عنبص(36عاماً) بعد غياب في سجون الاحتلال لمدة عام و نصف كان آخره في سجن شطة،بتهمة الإنتماء لحركة فتح.
كما هتف الاخوة والاخوات"معتز(13عاماً)يزن(5اعوام)مسياء(14عاماً)همسة(7اعوام)ضحى(6اعوام)وملك(عامين)الى جانب يوسف(عامين ونصف)وريان(عام واحد)احتفالات وابتهاجاً بخروج الوالد من سجون الاحتلال،حيث المشهد المفرح المحزن.
الاسير المحرر عبر عن سعادته للقاءه زوجاته الثلاث واولاده الثمانية،مشيراً الى انهم جميعاً لم يفارقوا مخيلته طيلة فترة اسرة،وان لقاءه بهم لا يوصف،ميمنياً الافراج العاجل و القريب لكافة الاسرى و الاسيرات.
وحول وضع الاسرى في سجون الاحتلال،بالمأساوي الذي لا يطاق،مؤكداً انهم يعيشون ظروفاً اعتقالية صعبة للغاية،خاصة من الناحية الصحية،مشيراً الى ان أي اسير يعاني من أي مرض،لا يحصل على أي علاج،وتكتفي الادارة،بتوفير حبة الاكامول لأي حالة مرضية.
وعبر الاسير المحرر عن فرحة و سعادة الاسرى كافة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية،ميمنين ان يكون على سلم اولوياتها الافراج عن الاسرى و المعتقلين،خاصة المرضى منهم،الذين يعانون الويلات ليل نهار بسبب ممارسات ادارة السجون التعسفية اللا انسانية،متمنياً ان تكتمل الفرحة بالافراج عن شقيقه الاصغر.
وختم الاسير المحرر"اتمنى ان يمن الله على جميع الاسرى بالفرج،انها سعادة حقيقية ان يلتقي المرء بأحبابة واهله،بعد رحلة من المعاناة والقهر،مؤكداً ان حياة السجون اصبحت لا تطاق،وان الأمل بالفرج يراود الاسرى يوماً بعد يوم".