حركة فتح تقيم مهرجانا احياء لذكرى حادثة بلدة بيتا
نشر بتاريخ: 07/04/2013 ( آخر تحديث: 07/04/2013 الساعة: 11:36 )
نابلس- معا- أقامت حركة فتح مهرجانا حاشداً في بلدة بيتا جنوب نابلس بمناسبة الذكرى 25 لحادثة البلدة التي وقعت عام 1988 عندما اقتحم المستوطنون والجيش البلدة وسقط الشهداء والجرحى وأسر عدد كبير من الشباب بالاضافة الى هدم عدد من البيوت.
واقيم المهرجان في نادي بيتا الرياضي بحضور عددمن الشخصيات القيادية ابرزها الدكتور محمد اشتية عضو مركزية فتح وزياد أبوعين وكيل وزارة شؤون الاسرى ومحمود اشتية أمين سر اقليم حركة فتح وتيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعدد من القيادات النسوية نجاة ابو بكر ودلال سلامة واعضاء المجلس الثوري وعدد كبير من اهالي الاسرى والشهداء والجرحى والمؤسسات الرسمية والشعبية في البلدة.
وبدأ الحفل بتقديم من عرفاء الحفل الدكتور هشام دويكات و سلطان برهم ، اللذين ركزوا خلال كلماتهم على معاناة الشعب الفلسطيني ،وابراز قضية الاسرى ودعم القيادة الفلسطيني للتتمكن من الوقوف امام الغطرسات الاسرائيلية.
وشددوا ان احياء اهالي البلدة لهذه الفعالية هو دليل قاطع على متانة وقوة الروح الوطنية التي يتحلى بها اهالي البلدة.
واكد الدكتور محمد اشتية خلال كلمته ان القيادة الفلسطينية تتابع بشكل مستمر قضية الاسرى وهي محل اهتمام دائم في كل اجتماعات القيادة، واضاف ان الرئيس ابلغ الادارة الامريكية ان قضية الاسرى هي من اولى مطالبنا ولن نغفل عن هذا الجانب ، وأشار اشتية ان كل الحلول النهائية مرتبطة بقضية الاسرى كجزء اساسي لحل معاناة الشعب الفلسطيني.
والقى زياد ابوعين كلمة، اشار فيها الى صمود اهالي الاسرى ووقفتهم المستمرة مع ابنائهم ،وطالب كل الجهات بالمشاركة الفاعلة والوقوف بشكل مستمر معهم.
وفي كلمة حركة فتح في بيتا اكد منور بني شمسه امين السر ان اجراءات الاحتلال اتجاه الاسرى يدل على الهمجية والوحشية ولا يمت للانسانية بصلة، واكد على ان حركة فتح مستمرة في النضال حتى تحرير كل الاسرى.
كما القى ابو نزار مرعي كلمة باسم اهالي الاسرى والشهداء نقل خلالها المعاناة المستمرة لابنائهم داخل السجون ،وطالب كل الجهات الى الوقوف بجدية اكثر بجانبهم.
كما شمل الحفل كلمة لمؤسسات البلدة القاها رئيس البلدية عثمان دويكات وكلمة للمبعدين القاها عناد الجاغوب، بالاضافة الى عدد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية. وتخلل الحفل تكريم ذوي الاسرى والشهداء والجرحى والمبعدين.