"الشخصيات المستقلة" يكثف من اجتماعاته في القاهرة للضغط نحو المصالحة
نشر بتاريخ: 07/04/2013 ( آخر تحديث: 07/04/2013 الساعة: 17:57 )
القدس - معا - يكثف تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة من اجتماعاته في العاصمة المصرية القاهرة للضغط باتجاه تنفيذ المصالحة وتحضيرا لتطبيق ما تم الاتفاق عليه بعد انتهاء لجنة الانتخابات المركزية من عملية تحديث وتدقيق سجلات الناخبين بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني تدخل الشعب الفلسطيني لبوابة الوحدة الوطنية وتخرجه من تيه الانقسام الذي أضر بمجتمعنا ومزق تواصل محافظاته وأسعد على الدوام الاحتلال الإسرائيلي.
وبين الدكتور ماهر خضير عضو قيادة التجمع أن وفدا من تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يرأسه الدكتور ياسر الوادية رئيس التجمع وعضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير عقد سلسلة اجتماعات مكثفة مع القيادة المصرية ووزير الخارجية وشيخ الأزهر وأمين عام جامعة الدول العربية وممثلي من الجالية الفلسطينية وبعض السفراء والقناصل لتوحيد أنظارهم وجهودهم نحو العمل على إنهاء الانقسام، موضحا أننا لمسنا جدية كبيرة من الجميع لتنفيذ المصالحة الفلسطينية باعتبارها طوق النجاة للشعب الفلسطيني من البطش الذي يشكله الانقسام بحق أبنائه.
وأعرب خضير عن استنكاره لحالة الصمت المريب للوضع الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية والتشويه المتعمد الذي تصنعه أيادي الانقسام لغرض استمرار مصالحها الخاصة على حساب تضحيات شهدائنا وأسرانا، مطالبا بتوحيد الفعاليات الوطنية والجماهيرية لإزاحة الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية ورفع العلم الفلسطيني ونزع العباءة الحزبية التي تدخلنا في تراشقات إعلامية وسياسية تجعل من كل الفلسطينيين خاسرين في مواجهتهم مع الاحتلال.
ومن ناحيته أكد الدكتور كامل الشامي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن جمهورية مصر العربية تبقى راعية المصالحة الفلسطينية وستعمل على إنهاء الانقسام استكمالا لدورها التاريخي في دعم صمود الفلسطينيين للوصول نحو حلو الدولة التحرير، مطالبا كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بتسهيل عملية ميلاد حكومة التوافق الوطني وحماية تنفيذ المصالحة لترتيب بيتنا الفلسطيني وإعادة إعمار مؤسساته ومنازله ونشر المصالحة في كل المجتمع والتحضير للانتخابات المقبلة.
وأشار الشامي إلى أن من يعمل على تجميد المصالحة ويعطل تنفيذها لغرض في نفسه لا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي وحكومته، مؤكدا أن الدماء التي تسري في جسد أصحاب المصالح الفردية المعطلة للمصالحة باتت زرقاء اللون وستدخل أصحابها غرفا مظلمة في عنابر التاريخ الفلسطيني الذي يحفظ كل شخص سمح لنفسه بالعبث في مسار قضيتنا الفلسطينية الباسلة.