أطفال غزة ينقلون رسالة الأسرى إلى الولايات المتحدة
نشر بتاريخ: 07/04/2013 ( آخر تحديث: 07/04/2013 الساعة: 20:13 )
غزة - معا- عقد عدد من الأسرى المحررين والمؤسسات وأهالي الأسرى، اليوم الأحد، لقاء جمع 30 طفلا وطفلة تم إختيارهم ضمن امتحان خاص من بين 250 طفلا ممن ترأسوا برلمانتهم المدرسية في إحدى القاعات التابعة لوكالة الغوث بقطاع غزة، ضمن سياق برنامج "تعليم حقوق الانسان والدفاع عن حقوق الفلسطينيين" لتعريف العالم بها وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد المستشار الخاص لمدير عمليات الوكالة لحقوق الانسان د. إياد نصر، أن سفر الأطفال سيكون على رحلتين "الأولى من 9- 22 ابريل وستخصص للفتيات، والثانية من 23 ابريل حتى 4 مايو وستخصص للفتيان"، وسيتخلل الرحلة لقاءات مع مؤسسات وشخصيات ومنظمات حقوقية ودولية، وركز د . نصر على أهمية لقاء أهالي الأسرى بالعالم للمطالبة بحمايتهم.
من جانبه أكد رئيس برنامج التربية والتعليم محمود الحمضيات على أن هنالك رسالة للوفد تتمثل بعدالة طموحات الفلسطينيين، واعتبر "أن غزة سجن كبير ويجب رفع الحصار عنه، وأن الطفل الفلسطيني كبير في عقله، نحيف في جسمه ولكنه صاحب رسالة وقوى، ومن أهم الرسائل التي سيحملها الوفد قضية الأسرى".
وتحدث أهالي الأسرى عن أهمية إصطحاب أطفال الأسرى ضمن هذه الوفود لنقل معاناتهم بأنفسهم، وتطرقوا لآلام ذويهم فى داخل السجون وعن منع الزيارات والمشاكل النفسية التي يعيشها أطفالهم المحرومين من والديهم، وعن التفتيش العاري والاستهتار الطبي وسوء الطعام وتطرقوا لكل معاناة الأسرى، الأمر الذى أبكى الأطفال الحاضرين.
وخاطب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة الأطفال الحاضرين "بأنكم سفراءنا للعالم، وأنكم ستحققون للأسرى ما لم يحققه الدبلوماسيون الرسميون"، وتمنى عليهم أن ينجحوا فى محاكاة العالم الغربي وإيصال الصورة المثلى إليه، وأكد لهم بأنهم حملة قضية عادلة، كون أن أعدل قضية فلسطينية وعربية وعالمية هي قضية الأسرى .
ومن جهته تطرق موفق حميد مسؤول لجنة أهالي الأسر ىـ قضية إضرابات الأسرى في سجون الاحتلال وأسبابها وللأحكام الادارية بحقهم وعدم قانونيتها، وعن سوء معاملة السجان وظروف الاعتقال والتحقيق، والأحكام العسكرية.
وأنهى اللقاء أسامة الوحيدي مدير الاعلام في جمعية حسام بعرض احصائية شاملة للأسرى والأسيرات والأطفال والنواب وشهداء الحركة الوطنية الأسيرة والقدامى لنقلها للعالم عبر رحلة الأطفال.
جدير بالذكر أن الوفد التقى إلى جانب أهالي الأسرى بعدد من المنظمات الحقوقية والإنسانية وبعض الوزارات الرسمية وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم.