الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة الرابطة تعقد الاجتماع الاول للجنة التحضيرية لمؤتمر يافا الدولي

نشر بتاريخ: 08/04/2013 ( آخر تحديث: 08/04/2013 الساعة: 12:24 )
رام الله -معا- نظمت مؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا الاجتماع التحضيري الاول لمؤتمر مدينة يافا قي مدينة رام الله يوم أمس وذلك بحضور أكاديميين ونشطاء وباحثين متخصصين بالشأن الفلسطيني.

ويهدف المؤتمر المنوي عقده اوائل الخريف المقبل الى تقديم مقترحات عملية للحفاظ على الوجود العربي الفلسطيني والهوية العربية في مدينة يافا في ظل تصاعد حملة الاسرلة والتهويد التي تتعرض لها المدينة وذلك من خلال دراسة سبل تعزيز صمود السكان في المدينة.

كما يهدف المؤتمر الى توعية الرأي العام المحلي والدولي بالظروف التي تتعرض لها المدينة، وتقديم رؤية معاصرة لسبل مواجهة التحديات وتقديم الحلول الممكنة لتعزيز الحضور الثقافي والاجتماعي للسكان العرب في المدينة وصراع البقاء في ظل سياسة التطهير العرقي للسكان العرب في يافا.

ويسعى المؤتمر الى تقديم قراءة معاصرة للوضع الذي تعيشه مدينة يافا وذلك من خلال بحث ومناقشة الظروف الإجتماعية (الصحة، التعليم، السكن والخدمات) التي يعيشها أهل مدينة يافا.

كما يهدف المؤتمر الى تعزيز التشبيك بين الباحثين والمهتمين والاكاديميين والنشطاء والفاعلين في العمل الوطني وتعزيز التعاون والتكامل بين الجهود الهادفة لاعادة كتابة تاريخ فلسطين المعاصر برؤية جديدة، وربط الجيل الجديد بجذوره اليافاوية من خلال المشاركة في فعاليات المؤتمر والالتقاء بمهجري المدينة من جهة وسكانها من جهة أخرى، ودراسة الآليات المناسبة للنهوض بالأوضاع الاجتماعية التي يعيشها السكان الفلسطينيون في مدينة يافا.

وقال عبد القادر السطل، منسق المؤتمر، أن المبادرة لعقد هذا المؤتمر تأتي في ظل تنامي حدة الصراع على المدينة ومحاولة تفريغها من آخر ما تبقى من الفلسطينيين، سواء بهدم البيوت او إخلائها، وأن هذا الجهد يأتي لتوعية الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي بأهمية الوقوف الى جانب سكان المدينة الذين يدافعون عن آخر ما تبقى من وجود للعرب في يافا بكل ما لديهم من قوة.

يذكر أن مؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا هي مؤسسة عربية فلسطينية تعمل في مدينة يافا مند أكثر من ثلاثة عقود، وتهدف المؤسسة الى الحفاظ على الوجود العربي الفلسطيني في مدينة يافا كوجود عربي فلسطيني أصيل له إحتياجاته الخاصة وتعمل على تمكين هذا الوجود والحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية للمدينة ورفع مستوى التعليم فيها وزيادة عدد الأكاديميين في المدينة.