فلسطينييو المهجر: ابناء الجالية في براغ يطالبون بانهاء الانقسام

بيت لحم - معا - في أولى أيامه في جمهورية التشيك تحديداً في العاصمة المميزة براغ، يلتقي برنامج "فلسطينيو المهجر"، بلال يونس الرئيس السابق للجالية الفلسطينية، حيث يتحدث عن بداية قدومه إلى التشيك للدراسة عام 1987، وضرورة العمل على القضايا الاجتماعية في الجالية، كقاعدة أساسية لتربية أبناء الجالية، وتعليمهم اللغة العربية، وقضية وطنهم.

وقال يونس "إذا أردنا التأثير في المجتمع التشيكي، فيجب علينا تعليم أولادنا اللغة العربية التي تشكل نصف الثقافة، فهم قادرون على التأثير في التشيكيين أكثر منا، كونهم ولِدوا في هذه البلد، ومنحوا الجنسية تلقائياً ".

كما تطرق يونس للحديث عن الانقسام وانعكاساته، على أبناء الجالية الفلسطينية سلباً؛ حيث أصبح كل منهم يتحدث باسم حزبه، كما أثر الانقسام على موقف أبناء الجالية أمام الإعلام التشيكي، وقال :" لم تكن لدينا القدرة في الدفاع عن هذا الانقسام أمام الإعلام التشيكي، فعن ماذا ندافع؟!" .
|212042|

ووجه يونس رسالة للأحزاب الفلسطينية؛ مفادها أن الفلسطينيين وحدهم القادرون على النهوض بقضيتهم، وأكثر ما سيعوقهم هو الانقسام.

وفي القسم الأخير من البرنامج ، تحدث محمد كايد الرئيس الحالي للجالية الفلسطينية في التشيك ، فكايد أحد سكان مدينة جنين ، وقدِم إلى التشيك عام 1984 بهدف الدراسة .

وأشار كايد إلى طبيعة العلاقة التي تربطهم بالجاليات الفلسطينية الأخرى في أوروبا، والتي عمل اتحاد الجاليات الفلسطينية على توثيقها أكثر، يقول :" فكرة الاتحاد جيدة، ومنحتنا القوة والتواصل مع جاليات أخرى، لم تكن علاقتنا فيها أكثر من كونها تعتمد على التواصل الشخصي ".|212041|

ووجه كايد رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة الوحدة وجعل مصلحة الشعب الفلسطيني فوق مصلحة الأحزاب. وقال "علينا أن نفكر أولاً بإزالة الاحتلال، ثم نفكر ببقية التفاصيل".

جاءت أقوال يونس وكايد ضمن الحلقة السابعة من برنامج فلسطينيو المهجر ، الذي يبث كل اثنين، الساعة العاشرة مساءً على شاشة فضائية معاً.