ضحايا مافي مرمرة يلجأون للقضاء رغم اعتذار اسرائيل
نشر بتاريخ: 08/04/2013 ( آخر تحديث: 09/04/2013 الساعة: 02:17 )
اسطنبول - معا - قال ناجون من واقعة مداهمة قوات الاحتلال لسفينة مساعدات تركية متجهة الى غزة في 2010 ان اعتذار اسرائيل لبلادهم عن الواقعة التي قتل فيها تسعة اتراك ليس كافيا وانهم سيلاحقون الجنود الاسرائيليين قضائيا.
واعتذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لنظيره التركي طيب اردوغان في 22 آذار عن مقتل الاتراك وتعهد بدفع تعويضات لمن أصيبوا في الحادث ولاسر القتلى ووافق على تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ست سنوات..
وقال موسى جوجاس كما نقلت رويترز، وهو ممن اصيبوا برصاص قوات الاحتلال على متن السفينة التركية مافي مرمرة التي كانت ضمن القافلة "سنستمر بالدعاوى الجنائية التي أقمناها على الجنود والقادة الاسرائيليين ولن نقبل اسقاط هذه الدعوى اذا دفع التعويض."
وتنظر محكمة في اسطنبول غيابيا في التهم الموجهة إلى اربعة من اكبر القادة المتقاعدين في اسرائيل وبينهم قائد الجيش السابق وقد تصدر فيها احكاما بالسجن المؤبد. ووصفت اسرائيل المحاكمة بأنها ذات دوافع سياسية.
وقال احمد فارول وهو صحفي كان في السفينة مافي مرمرة ان من بين سبل حل الازمة ان تقدم اسرائيل جدولا زمنيا لرفع الحصار عن غزة وتجعل تركيا مراقبا لهذه العملية.
وقال "جهودنا موجهة لرفع الحصار بشكل كامل. لا احد يريد تعويضا وقد يكون للاعتذار معنى دبلوماسيا لكنه لا يعني شيئا للضحايا."
غير انه اضاف ان الاعتذار اظهر ان اسرائيل قبلت أنها أخطأت في الحادث.
وقال جوجاس "من المستحيل ان تلتئم جراحي بمجرد اعتذار." وقتل زميله جنجيز سونجور البالغ من العمر 30 عاما في الغارة.
واضاف "لن نقبل تعويضا ما لم يعاقب هؤلاء الجنود ويرفع الحصار".