الشخصيات المستقلة تعقد لقاءات عشائرية للمصالحة الشعبية في غزة

غزة - معا - عقدت لجان " المصالحات الشعبية" في تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة د. ياسر الوادية رئيس التجمع وعضو الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية سلسلة لقاءات عشائرية في محافظات غزه والتقت بالعائلات التي تضررت من الانقسام الفلسطيني .

وصرح د. محمد ابراهيم ماضي عضو قيادة التجمع أن لقاءات مكثفة عقدتها لجان " المصالحات الشعبية" في محافظات غزة والتقت بعدد من العائلات والمخاتير والشباب خاصة التي تضررت جراء الانقسام الفلسطيني وكان من بينها شهداء وقامت اللجان بنشر ثقافة التسامح والشرح المستفيض في الحكم الشرعي للعفو وعدم الاسراف. والتنازل المحموم الذي أوصت به الشريعة الاسلامية واستيعاب كلانا للآخر .

وناشد د. ماضي القيادات الفلسطينية الى العمل الحقيقي لانهاء الانقسام وان الأرضية الشعبية باتت أقرب من أي وقت مضى للقبول بالحلول الوسطية وتحكيم الشرع الشريف .

كما أوضح عضو قيادة التجمع بأن الشخصيات المستقلة مصرة أن تمضي قدما مهما كلف الأمر لانهاء الانقسام وفي الايام القادمة اذا لم يتوافق أطراف الخصومة فاننا سنظهر للعلن وأمام الشعب الفلسطيني من هو المعطل لانهاء الانقسام . لان أبناء الشعب والعائلات التي قمنا بزيارتها تتساءل من هو المعطل؟ ومن هي أصحاب المصالح الفئوية الضيقة الذين لايريدون ان يتوحد الشعب؟

من ناحية أخرى قال فايق الغندور عضو سكرتارية التجمع ان لجان المصالحات الشعبية عقدت عدة اجتماعات في محافظات غزه في سبيل نشر لغة التسامح وثقافة الاسلام السمح في التسامح وأعلنا خلال لقاءاتنا باننا يجب ان نتصدى لكل محاولات تفتيت الشعب الفلسطيني ويجب ان نفتح الابواب على مصراعيها لدخول الوحدة الوطنية والاخوة والمحبة الدائمة بين كل أطياف وفصائل الشعب الفلسطيني.

على صعيد آخر أكد محمد الغلايني عضو التجمع بأن هناك استجابه واضحة من أبناء الشعب الفلسطيني واستعداد تام لان يستوعب بعضنا الآخر والتنازل لبعضنا في سبيل توحيد الشعب الفلسطيني واكراما للمسجد الأقصى والقدس الشريف التي تهود والوطن الذي يبتلع من قبل الاحتلال الاسرائيلي وان العائلات الفلسطينية متعطشه لرؤية المصالحة الفلسطينية مطبقة على أرض الواقع وأن الوحدة حلت مكان الانقسام ليتم التفرغ للهم الأكبر وهو تحرير الاراضي الفلسطينية.