د.غنام تستصرخ ضمائر العالم: أسرانا يحتضرون فماذا أنتم فاعلون؟؟!

رام الله -معا- استصرخت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام ضمائر العالم مطالبة بالتدخل الفوري لإنهاء معاناة أسرانا وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي، معلقة يكفينا شجبا واستنكارا وعويل فأسرانا بحاجة لأفعال لا أقاويل.

ووجهت غنام خلال استقبالها مساء اليوم لوفد من الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية تساؤلاتها لأحرار العالم وجمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان وكافة الهيئات الدولية، أسرانا يحتضرون فماذا أنتم فاعلون؟ ، مشيرة الى أن جالياتنا في كافة بقاع الأرض هم سفراء لقضيتنا ويحملون أمانة لا يستهان بها للتأثير على العالم بضرورة إحقاق الحق الفلسطيني.

وأطلعت المحافظ الوفد على المستجدات في الشأن الفلسطيني، واصفة الحالة بالدقيقة جدا جراء امعان الإحتلال وتماديه باستهداف أبناء شعبنا وخصوصا أسرانا بأبشع أساليب الإجرام الإحتلالي.

وتطرقت إلى ممارسات المستوطنين العدوانية على الأرض الفلسطينية، وجدار الفصل العنصري الذي انهك شعبنا وقطع أوصاله، والحواجز التي خلقت من أراضينا وبلداتنا معتقلات كبيرة تغلقها وتفتحها متى تشاء.

وشددت على ضرورة تحرك العالم جديا لتشكيل ضغط نوعي على إسرائيل، وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار، الذي أضحى عاملا محبطا يفقد شعبنا الثقة بالعالم ودوره.

وبينت المحافظ أن إرادة شعبنا العصية على الإنكسار هي السبب في البناء والتطوير المتواصل برغم كافة العراقيل، مشيرة إلى القطاع الخاص ودوره كذراع أيمن للسلطة الوطنية الفلسطينية، داعية لمساندة القطاع الصحي تحديدا من خلال التجمعات التي يتم تشكيلها ومنها أصدقاء مجمع فلسطين الطبي الذي يهدف لتخفيف أعباء شعبنا الصحية.

من جانبهم أكد أعضاء الوفد أن زيارتهم لا تندرج ضمن الزيارات البروتوكولية فحسب بل هي معول بناء وتطوير، حيث أن جاليتنا في الولايات المتحدة جالية ضخمة ومتميزة علميا واقتصاديا وتحتوي على عقول وطاقات لا يستهان بها، معتبرين أن العمل سيتكثف كل باختصاصه لإسماع صوت شعبنا وإيصال معاناته.

وشكر الوفد المحافظ غنام على حفاوة الإستقبال معبرين عن فخرهم بالمرأة الفلسطينية التي استطاعت أن تتبوأ أبرز المواقع بعملها وعلمها ونضالها المتواصل.

ورافق الوفد المحافظ غنام بجولة في مركز المدينة شارك بها مدير شرطة المحافظة ومدير مكز المدينة ورئيس بلدية بيتونيا حيث أكدت غنام أننا نفخر بمحافظة رام الله والبيرة كمركز للحراك السياسي والإقتصادي إلا أننا لن نيأس وستبقى بوصلتنا تشير إلى القدس العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.