الهيئة الإسلامية المسيحية تستذكر مجزرة دير ياسين
نشر بتاريخ: 09/04/2013 ( آخر تحديث: 09/04/2013 الساعة: 11:19 )
رام الله- معا- أشارت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في الذكرى الـ 65 لمجزرة دير ياسين، الى ان الاحتلال لا زال يواصل جرائمه البشعه ضد فلسطين وشعبها باختلاف الطرق والاساليب.
وأضافت الهيئة في بيانها إلى أن سلطات الاحتلال في كل يوم تسجل جرائم جديدة ضد الانسانية أولاً والفلسطينيين ثانياً، ففي انتهاكاتها المستمرة في القدس المحتلة وتعمدها إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والتعدي عليها بالحرق والتدمير والتدنيس، إضافة إلى سرقة حضارة بأكملها مع كل تفاصيلها واثارها، ناهيك عن حفر شبكات من الانفاق أسفل البلدة القديمة من المدينة المحتلة وخاصة اسفل اساسات المسجد الاقصى المبارك ممهدةً لجريمة ومجزرة بشعة تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إضافة لاستمرار سياسة التهجير لأبناء القدس والاستيلاء على منازلهم واراضيهم بالقوة.
من جهته أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على وحشية الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكه لكافة الأعراف والقوانين الدولية، مشيراً إلى أن مجزرة دير ياسين، ما هي إلا مجزرة ضمن مئات المجازر والجرائم التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته يومياً، مؤكداً على أن الجريمة والمجزرة الاكبر ستكون في القدس المحتلة والحرم القدسي الشريف اذا ما تم ايقاف اسرائيل ووضع حد لانتهاكاتها.
وفي نهاية بيانها طالبت الهيئة الاسلامية المسيحية بمعاقبة كل من كان له يد بتنفيذ مجزرة دير ياسين، مؤكدةً على ان الحق الفلسطيني لن يموت ولن ينسى، وان الجرائم لا تسقط مع مرور الزمن.