الشعبية في غزة تعقد لقاءً هاماً مع وفد تضامني أسباني
نشر بتاريخ: 09/04/2013 ( آخر تحديث: 09/04/2013 الساعة: 12:01 )
غزة-معا - عقدت قيادة الجبهة الشعبية في قطاع غزة لقاءً مع وفد تضامني أسباني، ضم أعضاء في أحزاب شيوعية، وفي الحزب اليساري الموحد، وبرلمانيين أوروبيين، وأعضاء في مجالس بلدية، وحركة أناديكم الأسبانية، بحضور أعضاء اللجنة المركزية كايد الغول، جميل مزهر، تغريد جمعة.
ورحب الغول بالوفد، مؤكداً على أهمية حركة التضامن الدولي ودورها في الضغط على الاحتلال، وإظهار الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولاتهم طمس حقوق شعبنا، وتجاهل قرارات الشرعية الدولية.
وأكد الغول على ضرورة بحث المتضامنين مع الشعب الفلسطيني فكرة التشكيك بشرعية " دولة إسرائيل" ارتباطاً بأن الاعتراف بها قد اقترن بتطبيقها قرارات الشرعية الدولية وخاصة قراري 181 و194، وهذا يشكل ضغط جدي على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على ضرورة مقاطعة البضائع الإسرائيلية والمقاطعة الثقافية والعلمية لمحاصرة دولة الاحتلال وإجبارها على الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية، مشيراً أن الاحتلال في معركته ضد الشعب الفلسطيني يعتمد على حلفاءه، الأمر الذي يؤكد على الحاجة للاعتماد على حلفائنا ضده.
من جانبه، عبّر مانو عضو الحزب الشيوعي الأسباني والحزب اليساري الموحد، عن شكره للجبهة، مؤكداً على أن موقف الجبهة من جميع القضايا هو موقف واضح وصلب وهو ما سيعتمدونه.
من جانبه، أكد فيكتور عضو مكتب سياسي في اليسار الموحد على أنهم والجبهة جزء من القوى ضد الرأسمالية والامبريالية، وأن التضامن مع الشعب الفلسطيني أبعد من مجرد مساعدة عينية بسيطة، وهو انعكاس للنضال كبديل لنظام الظلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنهم يقتربون من الجبهة في نضالها ضد الامبريالية ونضالها من أجل الدفاع عن كرامة الشعب الفلسطيني ونضالها الاجتماعي ووقوفها مع الطبقة العاملة...إلخ، مشيراً أن غالبية الشعب الأسباني مع القضية الفلسطينية،وأنهم يناضلون من أجل الوقوف ضد صفقات الأسلحة التي تبيعها حكومة أسبانيا للاحتلال الاسرائيلي وإيقاف هذه الصفقات.
وأكد على أهمية الضغط على الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في جميع الاتفاقيات مع الاحتلال.
من جهته، أكد مزهر على ضرورة تعزيز العلاقة بين الجبهة واليسار الأوروبي، من خلال وضع آلية مشتركة للتعاون، لما لها دور كبير في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار والظلم والاحتلال .
بدوره، شدد فيكتور على أنهم جميعاً في موقف الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأنه من أهم أهداف الزيارة لغزة هو وضع الجبهة كمرجعية لليسار في فلسطين، والتعاون في مشاريع ملموسة تصب في خدمة الشعب الفلسطيني.
من جانبها، استعرضت جمعة معاناة المرأة الفلسطينية، ومحاولات قمع حرياتها، مؤكدة على دور الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الدفاع عن المرأة، والنضال من أجل تحقيق كامل حقوقها، باعتبارها جزءاً أصيلاً وأساسياً من المجتمع الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تقديم رؤية موحدة حول القضايا المتعلقة بقضية شعبنا، وسبل تعزيز صموده ودعمه بمختلف الأشكال، وإنشاء علاقة دائمة مع الجبهة .