جامعة القدس تحتضن فعاليات مؤتمر حول "الاوضاع الاقتصادية والتجارية في القدس العربية"
نشر بتاريخ: 29/03/2007 ( آخر تحديث: 29/03/2007 الساعة: 13:45 )
القدس- معا- عقد بمقر جامعة القدس مؤتمر حول "الأوضاع الاقتصادية والتجارية في القدس العربية" بالتعاون بين المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص ومركز دراسات القدس ومؤسسة فريدريش ناومان.
وشارك في المؤتمر نخبة من رجال الاقتصاد الممثلين بالنيابة عن عدة مؤسسات فلسطينية فقد افتتح الجلسة الافتتاحية للمؤتمر باسم خوري الامين العام للمجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص الذي أوضح بأن" المؤتمر مخصص لبحث الاوضاع الاقتصادية في القدس فهذه خطوه ذات أهمية كبيره في ظل ما تعرض له القطاع الخاص الفلسطيني من هجمات متتالية تهدف الى القضاء عليه بسبب التطورات السياسية التي حلت في القدس والتي كادت أن تسبب في انهار اقتصادها ومع هذا فان القطاع الخاص حاول أن يتكيف مع الظروف الاقتصادية في القدس".
كما وقام باستعراض احصائيات ونسب للبطالة في القدس وعرض الوضع الاقتصادي فيها باستعراضه للاوضاع السياحة الخدمات الصناعة والتجارة فيها.
وفي كلمة لأحمد قريع رئيس مجلس أمناء جامعة القدس وجه دعوة للقادة الفلسطينيين الذين شدوا الرحال باليوم ذاته لعقد القمة في الرياض الالتفات والبحث عن حل وتسوية حيال وضع المقدسيين ووضع قضيتهم في سلم اولوياتهم في القمة كما وصرح في كلمته بأن هناك مشروع اسرائيلي يكتب على أرض القدس لتعميم وضع القدس النهائي.
وأضاف قريع "هذا اليوم الدراسي هو من أجل القدس من اجل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيها ولعلنا نلاحظ في هذه الايام بانه هناك صرخات متعددة تصدر من جهات متعدده تتسأل أي ان وأين موقعها سواءا في الدعم العربي والاسلامي او على صعيد وضعها وميزانيتها في السلطة او على صعيد المرجعية".
اقتراحات عدة طرحت خلال المؤتمر حول الاستثمار الفلسطيني الخاص بالقدس التي تعاني من أزمات اقتصادية بسبب واقع الاحتلال فيها، فوضع الاستثمار المقدسي مهدد كما أوضح عزام ابو السعود رئيس الغرفة التجارية في القدس:" يجب أن يكون وقف لاندماج القدس مع الاقتصاد الاسرائيلي والهدف يجب ان يكون ابقاء او زيادة العلاقة مع الاقتصاد الفلسطيني كما ويجب أن نسعى لزيادة اعتماد مدينة القدس على اقتصادها الذاتي من خلال السياحة".
هذا وكان للحكومة الفلسطينية مشاركة في المؤتمر الذي تخلله العديد من المداخلات والتساؤلات بخصوص الرؤية الاقتصادية لحل اشكاليات القطاع العام حيث تحدثت وزيرة السياحة الفلسطينية د. خلود دعيبس حول الضائقة المالية مضيفة بأن:" الضائقة المالية اشكالية كبيره لكن هناك في نوع من التفائل وهناك تحسن ملموس وقريب في حل المشاكل الماليه جزئيا بالتساوي مع جميع القطاعات ويجب ان تدفع كل المستحقات للجميع بنفس النسب".
وحاول المشاركون في المؤتمر الوصول الى سبل للخروج من الازمة التي ليس من السهل الخروج منها لكن وضع خطة تصورية أولية كان محاولة جيدة من خلال الاقتراحات التي طرحت ليضيف المهندس أشرف طهبوب رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني:" الاهمية الاستراتيجية من قطاع الانشاءات بأنه يعمل على تثبيت الهوية الفلسطينية من خلال وجود الانسان على ارضه او بيته او في منشأته اذا وجدت اضافة لفرص العمل اذا وجدت".