السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي شباب يطا الرياضي ... عامل وحدة لا فرقة

نشر بتاريخ: 09/04/2013 ( آخر تحديث: 09/04/2013 الساعة: 23:10 )
كتب : الناطق الاعلامي لنادي شباب يطا الرياضي عبد العزيز أبو فنار

أن هناك ثمة علاقة وطيدة أصبحت تربط نادي شباب يطا الرياضي بطاقمه التدريبي وجماهيره الرياضية من خلال النتائج الكبيرة التي تتحقق مع الفريق تحت قيادة المدرب الكابتن محمد خليل أعطية ومساعديه الكابتن أحمد دبابسة والكابتن ابراهيم الهدار، وإن الانتماء الحقيقي للجسم الرياضي في يطا يتجسد بحقيقته على ارض الواقع، فالواقع يشير الى ان الفريق يعيش أجمل ايامه وتحقيقاً للنتائج مع اصحاب لمسة الوفاء والاخلاص من أبناء النادي "فلكل مجتهد نصيب".

وعلينا هنا أن ننصف أصحاب الانجازات واللمسات الرياضية في يطا أمثال : ( الكابتن جمال أبو فنار مدرب الفريق سابقاً، ورئيس نادي شباب يطا الرياضي المجتهد والمثابر والطموح نضال الهدار "أبو طارق"، والأشاوس أعضا الهيئة الادارية للنادي كل في موقعه، والجماهير الرياضية في قلعة الجنوب "مدينة يطا").

فنحن الان نعيش حالة فريده من نوعها لم نراها من قبل وهو تكاتف الجهود معاً وبمجهود شخصي كبير من إدارة كلفت تحت ظروف صعبه، ولاعبين يحملون لواء المسؤولية، ومدير فني جاء انطلاقاً من حرصه على مصلحة الفريق والكرة في يطا.

وأعتقد ان كل هذه العوامل اجتمعت معا لترسم فسيفسائية رياضية ... اخوية ... انتمائية ... كلها تصب في بوتقة واحدة وهي المصلحة الرياضية العامة بعيدا عن شخصنة الامور، وعلينا التوقف والتريث قليلا ونسأل انفسنا ، أن الفريق القادر على الوصول الى نصف نهائي الكاس ، اليس قادر ايضا أن يكون نداً في دوري الاولى؟ ويحجز مقعدا بين الكبار في المحترفين؟.

الجواب هنا عن الجميع دون استثناء، بالفعل يستطيع ، لكن هذا يتطلب وقفة جادة الى جانب الفرسان على السواء ، لا طرف على حساب طرف اخر ، فالأمر يتطلب منا جميعا نزع الذاتية ونضع نصب اعيننا جميعا مصلحة النادي نحو الانجازات.

إن الذي عاش اجواء أمس في استاد الشهيد الاكرم منا جميعاً فيصل الحسيني قادر على ان يرسم في مخيلته كل السيناريوهات التي حدثت من اجواء فرح وسعادة بعد الفوز على نادي عسكر بثنائية نظيفة لتمتد الى يطا الحبيبة وتدخل الفرحة كل بيت يطاوي غابت عنه الفرحة والانجازات، علينا ان نستغل جميعا هذه الاجواء ونلتف اكثر حول هذا الصرح الرياضي الشامخ شموخ ابناء مدينتنا الحبيه ونضع ايدينا ببعضها ونطلق مبادرة " الرياضة توحد لا تفرق".

اكتب هذه السطور ونشوة الانتصار الهمتني كثيرا لان اتفاعل مع هذا الانجاز ورسالتي ان لا نكون لحظيين بمعنى التفاعل مع الحدث في وقته، اقول حتى لولا سمح الله اننا لم نتمكن من الوصول للنهائي فأن نتائج الفريق رسالة لكل واحد منا مفادها " الرياضة في يطا أمانه في اعناقنا الى يوم الدين" اللهم اشهد اني قد بلغت والله من وراء القصد.

إنني لا اريد من هذه السطور ان امجد اشخاصا بقدر ما اقول قول الحقيقة واثني على جهود كل من ساهم في تحقيقه وكما يقال " من لا يشكر الناس لا يشكر الله".