التوجيه السياسي بنابلس يلقي محاضرة للدفاع المدني في بورين

نابلس- معا- التقى احمد أبو جاغوب مفوض التوجيه الوطني ومهند أبو غريب من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بضباط وأفراد الدفاع المدني في مركز بورين.

وتحدثا عن الاستيطان وتاريخه ومراحله وطبيعته العنصرية والإجرامية فهو استيطان إحلالي يهدف إلى السيطرة على الأرض وإفراغ السكان الفلسطينيين منها، وتطرقا إلى ضرورة توحد الشعب الفلسطيني من اجل مواجهة الهجمة الاستيطانية من خلال العمل الشعبي والسلمي والتظاهر والحفاظ على الأرض واعمارها والصمود.

والتقى محمود حلبي من كادر الدفاع المدني في محافظة نابلس بطالبات مدرسة برقة للبنات، وتحدث عن السلامة المنزلية وقواعدها وضرورة توعية أفراد الأسرة على التعامل بحالة وجود كوارث وحرائق وزلازل، وتطرق إلى طرق الوقاية داخل المنزل والمدرسة والأماكن العامة، وأشار إلى علوم الدفاع المدني وتعريفها وقواعدها وأهمية تدريسها.

ويذكر أن برنامج التوعية بالسلامة العامة لطلاب المدارس يتم بالتعاون بين التوجيه السياسي والدفاع المدني ومديرية التربية والتعليم في نابلس .

كما التقى الرائد زكريا زيدان المرشد الديني للقوات في نابلس بمنتسبي النقليات في الأمن الوطني في المحافظة، وتحدث عن أهمية غض البصر أثناء القيام بالواجب الوظيفي والتعامل مع المواطنين والأهالي ، وكذلك ضرورة عدم التدخل في شؤون المواطنين الخاصة أو الإساءة لهم ومخاطبتهم بطريقة حسنة وعدم إزعاجهم وتعزيز العلاقات معهم ومشاركتهم مناسباتهم المختلفة .

والتقى مصطفى حنني مدير العلاقات العامة في مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطالبات مدرسة سمير سعد الدين ، وتحدث عن السلوكيات الايجابية وضرورة تعزيزها والبعد عن السلوك السلبي ، وشدد على أهمية السلوك الحسن والأخلاق الكريمة في بناء وصقل الشخصية من اجل تقدم المجتمع ورقيه ، وقال أن السلوك الجيد والعلم هما سلاح الأجيال القادمة في سبيل مواجهة الحياة ومواكبة تطورها ، وتطرق إلى السلوك الصفات الايجابية التي تقوي النسيج الاجتماعي وتعزز العلاقات الداخلية.

كما التقى احمد ابو جاغوب من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطلاب مدرسة حواره ، وتحدث عن السلوك الايجابي وأهميته في استقرار المجتمع وتماسكه ، وأشار أن السلوك الايجابي يطور الأفراد والجماعات ويجعلها أكثر إنتاجية ، وقال أن السلوك ينبع من الأخلاق والقيم الرفيعة ، وشدد على ضرورة البعد عن العنف بكل أنواعه اللفظي والنفسي والجسدي وان تكون العلاقة بين الطلبة قائمة على الاحترام والمحبة وحسن التخاط.ب

والتقى نواف العايدي من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطلاب مدرسة الصلاحية وتحدث عن البيئة الآمنة للتعليم وتعريفها وشروطها ، وأشار أن سيادة القانون وتعزيز مبادئ التسامح والمحبة والتعاون كل ذلك يصب في إرساء الأمن والأمان ويقلل من العنف ، وقال أن التعليم والتفوق بحاجة إلى بيئة آمنة ومستقرة يحكمها القانون ، وتسود فيها مبادئ العدالة.