الشرطة الفلسطينية في قلقيلية وطولكرم تمنع اجراء انتخابات جمعية المعلمين
نشر بتاريخ: 29/03/2007 ( آخر تحديث: 29/03/2007 الساعة: 16:11 )
قلقيلية - طولكرم- معا - منعت شرطة قلقيلية اليوم جمعية المعلمين الفلسطينيين من اجراء الانتخابات باسم نقابة المعلمين وذلك تنفيذا للقرار الصادر عن محكمة العدل العليا الفلسطينية اول امس الثلاثاء.
وافادت مصادر امنية فلسطينية ان الشرطة منعتهم من اجراء الانتخابات وصادرت صندوق الاقتراع الموجود في مركز الاقتراع.
وكانت نقابة المعلمين قد رفضت قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية واعلنت انها ستقوم باجراء الانتخابات كونها لم تتلقى القرار المذكور مباشرة.
وفي طولكرم ناشد الشيخ عبد الله ياسين،الناطق باسم الحركة الاسلامية في محافظة طولكرم،جموع المعلمين الذين تواجدوا امام مقر اجراء انتخبابات جمعية المعلمين الفلسطينيين في مدينة طولكرم،بالخروج من المكان،وإخلاءه بهدوء،حقناً للدماء،ومنعاً لأي اشتباكات مع قوات الامني التي حاصرتهم.
واوضح ياسين، انهم كحركة اسلامية،ونقابة معلمين،وكتلة اسلامية للمعلمين، سيتابعون الموضوع سياسياً،وقانونياً، حتى تتضح الامور.
وكانت جمعية المعلمين الفلسطينيين،قد فتحت صناديق الاقتراع الخاصة بها اليوم في طولكرم،داخل عمارة عطير بالمدينة،حيث توافد جمع من المعلمين والمعلمات للإنتخابات من الصباح.
وعند الساعة الثانية عشرة ظهراً تقريباً،حاصرت قوات الامن الفلسطينية،العمارة التي تجرى فيها الانتخابات، وطالبت جموع المعلمين والمعلمات الخروج بهدوء،حيث ابرزوا كتاباً بإسم محكمة العدل العليا الفلسطينية، يمنع اجراء الانتخابات،موضحين انهم ينفذون التعليمات.
وخلال ذلك،دارت مشادات كلامية ما بين المعلمين وقوات الامن،تخللها عراك بالايدي سرعان ما انفض بتدخل النائب عن كتلة الاصلاح والتغيير المهندس عبد الرحمن زيدان،والناطق باسم الحركة الاسلامية في طولكرم الشيخ عبد الله ياسين،وعدد من قادة حركة حماس،وقادة الجبهة الديمقراطية،وحركة فتح،وقادة رجال الامن.
وقام رجال الامن بدخول مكان تواجد الصناديق،حيث قاموا بمصادرتها،واخلاء كافة المتواجدين بالمكان،تخلله مشادات كلامية،وعقبه عراك بالايدي،واعتقال احد المتواجدين في المكان،بسبب رفضة الانصياع للأوامر.
وانسحبت قوات الامن،وذلك بطلب من القادة السياسيين،من اجل توفير اجواء الهدوء،وعدم تجدد الاشتباكات.