السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى: 17 الجاري يوم حاسم للإفراج عن العيساوي

نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 14:27 )
الأسرى: 17 الجاري يوم حاسم للإفراج عن العيساوي
رام الله - معا - اعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن الأسرى في سجون الاحتلال وفي رسائلهم التي وصلت إلى وزارة الأسرى قد هددوا بأن يكون يوم 17/4 يوما حاسما ونهائيا للإفراج عن الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 9 شهور والاستجابة لمطالبهم بتحسين شروط الحياة الإنسانية والمعيشية.

وقال قراقع أن حوارات واسعة جرت بين ممثلي الأسرى وضباط مصلحة السجون طرح الأسرى خلالها مجموعة من المطالب الأساسية في انتظار الاستجابة لها وأهمها الإفراج عن سامر العيساوي وإنقاذ حياته.

ومن المطالب الأخرى التي طرحها الأسرى تحسين العلاج الطبي للمرضى، وإغلاق عيادة الرملة وإعادة التعليم الجامعي والثانوي، وإخراج المعزولين ووقف سياسة المنع الأمني لأهالي الأسرى بالزيارات، ووقف رفع أسعار المشتريات من الكنتين وغيرها.

وأشار قراقع الى أن تهديد الأسرى يتزامن مع انطلاق فعاليات يوم الاسير الفلسطيني الذي يعتبر يوما وطنيا وعالميا لنصرة الأسرى بالسجون وتحذير الأسرى لمصلحة السجون بان استمرار الإجراءات القمعية بحق الأسرى والانقضاض على حقوقهم سوف يؤدي إلى انفجار الوضع لا سيما بعد استشهاد الاسير ميسرة وخطورة وضع الأسرى المضربين والمرضى في السجون.

وقد جاءت أقوال قراقع خلال كلمته باسم رئيس الوزراء في افتتاح مغناة الحرية لأسرى الحرية في جامعة النجاح الوطنية وبحضور رئيس الجامعة الدكتور رامي الحمد الله ونائب محافظ نابلس عنان الاتيري، والشخصيات الوطنية وأهالي الأسرى والأسرى المحررين.

واشرف على إعداد المغناة كلية الفنون في الجامعة وبإشراف عميد الكلية الدكتور غاوي غاوي، وهي من كلمات الشاعرين توفيق زياد وفدوى طوقان وتم أداؤها من طلبة وطلاب الجامعة على مدار ساعتين من الوقت.

واعتبر رئيس الجامعة الدكتور رامي الحمد لله أن هذه المغناة هي تحية وفاء وتضامن للأسرى القابعين في السجون وتقديرا لصمودهم ونضالاتهم شاكرا كافة المشرفين والموسيقيين وإدارة الجامعة التي وفرت كل الإمكانيات لأعدادها وإخراجها، لتكون رسالة إنسانية من الشعب الفلسطيني إلى العالم لإنقاذ الأسرى وإطلاق سراحهم ورفع المعاناة عنهم.

وجدير بالذكر أن وزارة الأسرى والمؤسسات الوطنية والحقوقية قد أعدت برنامجا وطنيا وشعبيا لإحياء فعاليات يوم الاسير الفلسطيني يمتد حتى نهاية شهر نيسان ويبدأ بإضاءة شعلة الحرية مساء 16/4 في قرية سعير قضاء الخليل على شرف الشهيدين ميسرة أبو حمدية وعرفات جردات وتكريما للأسرى القدامى في سجون الاحتلال.

وقال قراقع بهذا الصدد أن فعاليات أخرى ستنطلق خارج الوطن في عدة دول عربية وأجنبية إحياءا ليوم الاسير الفلسطيني.