الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
قوات خاصة تحاصر منزلا في جبل العمارنة ببلدة قفين شمال طولكرم

في ذكرى يوم الارض: النائب ابو شمالة الشعب الفلسطيني مستمر بتضحياتة ونضالاتة

نشر بتاريخ: 29/03/2007 ( آخر تحديث: 29/03/2007 الساعة: 16:20 )
خان يونس- معا- أكد النائب ماجد ابو شماله، أمين سر حركة فتح بالمحافظات الجنوبية، على استمرار الشعب الفلسطيني بتضحياته ونضاله حتى تحقيق مطالبه العادلة بإقامة دولته ذات السيادة وحل قضية اللاجئين وتحرير الأسرى، داعياً في ذات السياق العالم إلى النظر لمعاناة الفلسطينيين المستمرة ممن اجبروا على العيش في مخيمات اللجوء في مختلف بقاع الارض، ووضع حداً لمعناتهم الإنسانية المستمرة خاصة في العراق ولبنان وتفعيل قرارات الشرعية الدولية التي أصدرت بحق اللاجئين الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال رسالة بعث بها النائب ابو شماله, في ذكرى يوم الارض, وصل "معا" نسخة منها, الذي يصادف غداً، عبر خلالها عن محبة واحترام وتقدير الشعب الفلسطيني الى الاهل في فلسطيني الداخل في ذكرى يوم الأرض، الذين انغرسوا في ثرى الوطن في وجه كل محاولات الإبعاد والإقصاء والتهجير، برغم التمييز العنصري الذي يمارس بحقهم ومحاولات فرض واقع فكري وثقافي عليهم إلا أنهم تمسكوا بالهوية العربية الفلسطينية مجسدين أروع صور الفداء والمقاومة بتمسكهم بتلك الهوية والأرض.

وأوضح أبو شماله, انه بالرغم من كل الصعاب المحيطة بهم ورغم الاغتراب الفكري والثقافي ومحاولات عزلهم عن محيطهم القومي إلا أن الفلسطينيين في الداخل تمسكوا بكل قضياهم الوطنية والقومية واثروا وتأثروا بها.

وقال أمين سر الحركة:" إن إحياء الفلسطينيين لذكرى يوم الأرض وإصرارهم على إحيائه رغم الواقع المرير الذي يغلف حياتهم هو دليل حي يجسده الشعب الفلسطيني على تفاعلهم وإدراكهم لقضياهم الوطنية ويظهر إصرار الشعب الفلسطيني أينما وجد على إيجاد حل عادل لقضيتهم".

توجه أمين سر الحركة النائب أبو شمالة, بالإجلال والتقدير لذوي الشهداء في فلسطين, وأينما وجدوا من الذين سقطوا على مذبح الحرية من اجل الحفاظ على قدسية القضية الفلسطينية, واستمراريتها كما توجه بكل آيات العز والفخار لشهداء التحرير وأسرى العز والكرامة وجرحى الواجب الوطني، كما بعث برسالة إجلال وتضامن مع فلسطيني الخارج والشتات ممن اجبروا على العيش في مخيمات اللجوء في الأقطار الشقيقة والصديقة, وأينما وجدوا بعد طردهم بالقوة من أراضيهم في حيفا ويافا والمجدل وبيت دراس وبشيت ويبنا وكل مدننا المحفورة في الذاكرة الفلسطينية التي لن يستطيع احد مسحها أو طمسها مهما طال الزمن أو قصر".