في ظروف غامضة: وفاة طفلة واصابة اخر في دار حضانة للأطفال برام الله وسيارة اسعاف اسرائيلية تنقل المصاب الى اسرائيل!!
نشر بتاريخ: 29/03/2007 ( آخر تحديث: 29/03/2007 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا- ظروف غامضة في دار حضانة للأطفال في رام الله، توفيت طفلة فيما يتلقى طفل آخر يبلغ من العمر 6 اشهر العلاج على سرير الشفاء في إحدى مستشفيات محافظة رام الله والبيرة.
وامتنع الاطباء عن الحديث عن حالة الطفلين فيما اكد مصدر لمراسل " معا" بأن الطبيب الشرعي حضر للمستشفى وجمع عينات من الطفلة المتوفاة والطفل الآخر، غادر بها الى العاصمة الأردنية عمان لاجراء التحاليل اللازمة للعينات، في حين تشير النتائج الأولية الى عدم وجود ظاهر أو واضح لهذه الحادثة.
ولاول مرة حضرت سيارة اسعاف اسرائيلية الى المشفى ونقلت الطفل الى احد المشافي الاسرائيلية لتلقي العلاج والذي لم يعرف سبب مرضه .
مصدر مقرب من عائلة الطفل روى لوكالة "معا" انه عندما توجهت والدته بناء على اتصال من ادارة الحضانة في حدود الساعة الثانية بعد ان كانت قد ارضعته وغادرت قبل ساعة، دخلت الحضانة، ام في المقابل تبكي طفلتها، وجدتها متوفية لسبب مجهول، طفلها في الغرفة مقطوع النفس وقلب توقف عن النبض، اسعاف ومن ثم الى المستشفى ومحاولة اطباء يائسة لاعادة الحياة لطفل لم يتجاوز اشهره الأولى من عمره، عشرون دقيقة من المحاولات عاد القلب للعمل بشكل ضعيف واسفر انقطاع التنفس عن موت في قشرة الدماغ تلف جزئي في النخاع الشوكي وضعف في عضلة القلب.
في عالم الطفولة يقول الاطباء ان شيئا طبيعيا يحدث بوفاة أطفال وهو ما يعرفونه بموت المهد، ولكن الغريب أن تموت طفلة ويكون آخر في وضع خطير وهما يعيشان معا في غرفة واحدة في هذه الحضانة ما أثار ردود الفعل، حيث فتحت الشرطة تحقيقها مباشرة فور ورود المعلومات، وأوساط وشخصيات فلسطينية مهمة في رام الله زارت الطفل وذويه وعزت العائلة الأخرى بوفاة ابنتهم واعلنت انها ستبقى متابعة للموضوع حتى تصل الى اجابات شافية لما دار في دار الحضانة.
و تتوقف كل الاجراءات القانونية بحق الحضانة التي تعتبر المتهم الأول في هذه القضية لحين صدور التقارير الطبية النهائية.