الاتحاد الاسلامي:مجزرة دير ياسين ستبقى محفورة في ذاكرة الاجيال الفلسطينية
نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 13:58 )
غزة-معا - أكد الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية أن مجزرة دير ياسين ستبقى محفورة في ذاكرة كل الأجيال الفلسطينية, ولن تمح السنون آثار هذه المجزرة ولن يتخلى الفلسطينيون عن أرضهم, وسيبقى يحدوهم الأمل إلى الرجوع إلى أرضهم التي أخرجوا منها ورحلوا عنها رغم حجم الدعم والتأييد لدولة الاحتلال من قبل القوى العظمى.
وقال الاتحاد في بيان وصل "معا" نسخة منه :"لقد توالت النكبات والمجازر على الشعب الفلسطيني منذ دير ياسين وحتى اللحظة ,وقد عانى الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الحصار والسجن والقتل والترحيل والانقسام وكل صنوف العذاب,ورغم ذلك كله بقي صابرا محتسبا...مرابطا ومضحيا ومتمسكا بثوابته وأرضه".
وأضاف الاتحاد:"لقد حاولت العصابات الاسرائيلية ومن خلال هذه المجزرة إرهاب الفلسطينيين ليرحلوا عن أرضهم وديارهم تمهيدا لاحتلالها والاستيطان فيها, وكان ذلك بدعم غربي شامل وبغطاء من حكومة بريطانيا المنحازة لليهود في فلسطين".
وحدثت مذبحة دير ياسين في قرية دير ياسين، التي تقع غربي القدس في 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرجون وشتيرن،اي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسين،وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب,وقد تجاوز عدد الشهداء 250 شهيدا.