الاستيطان يحد ويمنع تمدد البناء العمراني لمدينة سلفيت من الشمال
نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 15:46 )
سلفيت -معا - تسبب المد الاستيطاني السرطاني المتواصل في محافظة سلفيت وبناء الجدار الفاصل بالحد ومنع تمدد البناء العمراني لمدينة سلفيت من الجهة الشمالية.
ويشاهد مواطنو سلفيت بحسرة وألم التمدد الاستيطاني المتسارع شمال المدينة في ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية "ارئيل" على حساب أراضيهم الزراعية، دون ان يتمكنوا هم أصحاب الأراضي الشرعيين من البناء في أراضيهم التي سرقها الجدار والاستيطان، او حتى دخول أراضيهم الا باذن من سلطات الاحتلال ولفترات قصيرة.
وواصلت سلطات الاحتلال اغلاق الشارع الرئيسي للمحافظة والموصل لمدينة سلفيت منذ انتفاضة الاقصى، حيث لا تسمح الا لنوع معين من المركبات بالمرور عبره وهو ما يتسبب بخسائر جسيمة.
بدوره لفت المتابع للتوسع الاستيطاني في محافظة سلفيت الاعلامي خالد معالي ان الاستيطان يبتلع ما تبقى من اراضي المحافظة، وان المصادرات والتجريف طال اراضي تابعة للاوقاف الاسلامية، في منطقة قرب عزبة ابو بصل، تقع غرب مدينة سلفيت، لافتا الى ان الاحتلال يهدف الى قتل حلم الدولة الفلسطينية المنشودة عبر مواصلة البناء الاستيطاني.