السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو عصب لمعا: اسرى ما قبل اوسلو بينهم خمسة مقدسيين

نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 19:06 )
القدس- خاص معا - شدد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب على ضرورة إطلاق سراح اسرى ما قبل أوسلو، قبل الدخول في أية مفاوضات مع الاحتلال.

ووفقا لابو عصب فان هناك خمسة أسرى مقدسيين قبل أوسلو, وهم محمود دعاجنة محكوم مدى الحياة، وياسين أبو خضير محكوم بالسجن لمدة 28 عاماً، والاسير بلال أبو حسين محكوم بالسجن لمدة 38 عاماً، والأسير نائل سلهب محكوم بالسجن لمدة 30 عاماً وتسعة أشهر، وأحمد خلف محكوم بالسجن لمدة 21 عاماً وينهي حكمه في تشرين ثاني القادم".

وقال أبو عصب:" من الضروري أن تكون قضية الأسرى في مقدمة أي خطوة مستقبلية بين الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي، وإعتبار هذه القضية مقدمة للمفاوضات وليست نتيجة لها"، مضيفا:" لقد تم توقيع إتفاقية أوسلو عام 1993 من أجل السلام، ولكن بقي العشرات من الأسرى داخل السجون".

مشيراً إلى أن معظم الأسرى قبل أوسلو هم من كبار السن، ويعانون من أمراض مختلفة، إضافة إلى فقدانهم أهاليهم وحرمانهم من توديعهم.

وتابع أبو عصب حديثه:" لا يعقل أن تكون هناك إتفاقيات سلام بين أي حكومات، ويبقى أسرى في السجون".

وحول إمكانية الإفراج عن الأسرى المقدسيين بسبب الاستثناء الاسرائيلي الدائم كونهم يحملون "الهوية الزرقاء" قال أبو عصب:" إن الاحتلال عودنا دائما على تقسيم الأسرى حسب الانتماء، والهوية، والمنطقة الجغرافية، في محاولة لتجزئة الشعب الفلسطيني الواحد، لكننا نشدد هنا على أهمية الإفراج عن الاسرى المقدسيين القدامى، موضحاً أن الاحتلال استثنى الأسرى المقدسيين وأسرى الداخل الفلسطيني على مدار السنوات الماضية من أي مبادرات حسن نية".

ونوه أبو عصب أنه تم الإفراج عن 23 أسيرا مقدسياً في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة (صفقة شاليط) عام 2011، وجميعهم كان محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.