الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين تشارك في اعمال الدورة العاشرة لمنتدى الامم المتحدة حول الغابات

نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 19:07 )
رام الله- معا - شارك وزير الزراعة المهندس وليد عسلف في اعمال الدورة العاشرة لمنتدى الامم المتحدة حول الغابات والتنمية الاقتصادية المنعقد في اسطنبول بتركيا وذلك بمشاركة 197 دولة عضوا من بينها فلسطين.

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى? الذي يعقد لأول مرة خارج مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك بحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية وهونغبو، علاوة على أكثر من 50 وزيرا.

وذكر بيان لمنظمة الأمم المتحدة أن هذا المنتدى? الذي يهدف بالأساس تعزيز التدابير الهادفة إلى تعبئة المزيد من الموارد المالية لفائدة الغابات? و توفر أرضية شاملة لبلورة سياسات وإرساء التعاون بشأن مختلف القضايا المتعلقة بالغابات، مضيفا أن عددا من البلدان توصل في هذا الإطار إلى اتفاقات بشأن التقليص من ظاهرة قطع الأشجار وتوفير سبل العيش المستدام والحد من الفقر بالنسبة للمزارعين.

ويسعى المنتدى إلى حشد الدعم السياسي والمالي لفائدة التدابير المستدامة للغابات? أي ما يقارب 31 في المائة من مساحة الأراضي في العالم.

وكانت مدينة اسطنبول قد احتضنت خلال شهر يناير الماضي لقاء إقليميا حول موضوع "الغابات والتنمية الاقتصادية"، حضره ممثلو العديد من الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط للخروج بمواقف مشتركة حول إشكالية الغابات في العالم، وخاصة ما يتعلق بالتمويل، وذلك في أفق التحضير للدورة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة حول الغابات.

واكد وزير الزراعة المهندس وليد عساف أن الدورة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة حول الغابات، التي انطلقت اعمالها بإسطنبول، تشكل مناسبة للتأكيد على أهمية التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية واحترام البيئه.

واضاف ان هذا المنتدى، الذي ينعقد لأول مرة خارج مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، يكسب أهمية جوهرية، وذلك على اعتبار أنه يأتي بعد أقل من سنة على انعقاد قمة (ريو +20)، ويستحضر مضامين إعلان وتوصيات ريو الداعية إلى مواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه الغابات وإلى الحد من الأخطار التي تهدد النظم البيئية في توزيعها وتنوعها ومستقبلها.

ويدعو وزير الزراعة الفلسطيني م.وليد عساف خلال المنتدى المجتمع الدولي الى دعم القطاع الزراعي الفلسطيني مشيرا الى تفاقم الازمة في فلسطين, نتيجة للاحتلال الإسرائيلي وهيمنته على مقدرات الشعب الفلسطيني واراضية.

وسيشير الوزير الى العراقيل التي يضعها الاحتلال أمام عملية التنمية الزراعية والغذائية في الأراضي الفلسطينية، حيث يقوم بمنع نقل المنتجات الزراعية من أماكن إنتاجها إلى أماكن إستهلاكها، من خلال وضع الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة بين المحافظات والمدن والقرى الفلسطينية, وقطع الأشجار المثمرة وتجريف الأراضي والمحاصيل الزراعية، ويمنع أصحاب الأراضي من جني محاصيلهم, ومصادرة مصادر المياه الطبيعية والتحكم بتوزيعها, اضافة الى الجدار الذي تقيمه اسرائيل على أراضي الفلسطينيين الذي يعمل على تقسيم الأراضي الزراعية وتفتيتها ويحول دون وصول أصحاب الأراضي لأراضيهم لزراعتها أو جني منتوجها، حيث عمل على عزل القرى والمدن عن بعضها البعض ومنع تواصلها مما صعب الحياة على المواطن الفلسطيني وفاقم من مشكلة توفير الغذاء و زيادة حدة الفقر بين أفراد المجتمع, إضافة إلى تعطيل استيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي.