خلال يوم مفتوح مدرسة في قباطية تنفذ وقفة تضامنية مع الاسرى

جنين - معا - نفذت مدرسة ابن البيطاء الثانية في قباطية وقفة تضامنية مع الاسرى في سجون الاحتلال وخاصة المرضى منهم والمضربين عن الطعام وذلك خلال فعاليات اليوم المفتوح الذي تضمن معرضا سلط احدى زواياه الضوء على قضية الاسرى تم في هذا اليوم تكريم اوائل الطلبة وتنفيذ فعاليات نشاطية للطلبة.

بحضور مدير التربية والتعليم الدكتور ريما دراغمة ورئيس وأعضاء المجلس البلدي في قباطية وراغب ابودياك نادي الاسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى وعلي ابو خضر منسق لجنة اهالي الاسرى والكادر في حركة فتح جمال حبش ومحمد سوالمة عضو اللجنة التنظيمية ومنتصر سمور عضو اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى والشيخ زياد ابو دياك منسق لجان الاصلاح لقرى وبلدات جنوب شرق جنين ومجالس الاباء ومدير مدرسة ابن البيطار الاساسية الثانية الاستاذ عمار جرار واعضاء الهيئة التدريسية للمدرستين الاولي والثانية وذوي الاسرى وأهالي البلدة وجموع الطلبة والشخصيات الوطنية والاعتبارية ،

ورفعت خلال الوقفة التضامنية الأعلام الفلسطينية وبعض الرايات والمواد المعبره عن تلك الفعالية ورايات نادي الأسير والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى والرافضة للانتهاكات المستخدمة بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي والمطالبة بإطلاق سراحهم .

وابتدأت الوقفة التضامنية والمهرجان وافتتاح اليوم المفتوح ومعرض الاسرى بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة وآيات من الذكر الحكيم .

واعتبر عريف الحفل الاستاذ جهاد قلالوه ان الوطن لا يجزء وهمومه واحده وكيفية التغلب عليها تاتي في اطار التفكير المشترك والربط بين كل المناسبات الوطنية والمهنية والتى اذا ما اجدنا تنسيقها ستقصر المسافات على طريق التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال ولعل قضية الاسرى ومعاناتهم من القضايا المحورية والتى يجب الوقوف عندها والالتفاف حولها بالغالي والنفيس ما ادى الى تنظيم تلك الفعاليات على شرف السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني .

و في كلمته رحب مدير مدرسة ابن البيطار الاساسية الثانية عمار جرار بالحضور جميعا والذين حضرو باليوم المفتوح وضمن فعاليات السابع عشر من نيسان وتكريم اوائل الطلبة و التضامن مع الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وخاصة المضربين منهم عن الطعام وافتتاح معرض الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي والتراثي والعلمي .

والذي ابرز زواياه ابراز صور الاسرى وابداعاتهم الثقافية والشعرية والفنية التى ابتكروها داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي والذين غيروا من خلالها ما هدف الاحتلال على تجسيده لهم من خلال جعل تلك السجون مقابر للاحياء الى تغييرها لمنارات علم ومعرفه وابتكار وبناء للذات.

بدورها ابرقت د. ريما دراغمة تحية وزارة التربية والمديرية الى جموع الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي .

وذكرت دراغمة ان الايام القادمة ستشهد العديد من النشاطات والبرامج التضامنية مع الاسرى داخل سجون الاحتلال والتى ستنظمها اسرة التربية والتعليم وذلك تقديرا لدورهم النضالي .

وباركت دراغمة نجاح الطلبة وخاصة المتميزين منهم والاوائل وثمنت عاليا لفتة تكريمهم على طريق صنع جيل متعلم ومؤمن بمبادئه وحق شعبه بالحرية والاستقلال .

وثمنت دراغمه ذلك الجهد العظيم والمتمثل بالمعرض الخاص وما يحويه من زوايا وشكرت القائمين عليه كل باسمه ولقبه .

واثنت دراغمه على الربط بين الفعاليات الوطنية وخاصة قضية الاسرى والمناسبات والفعاليات الاخرى على اعتبار ان جميعها تسعى الى صقل الانسان وصنعه وتمكينه وتعزيز صموده وخاصة اذا كان الامر يتعلق بطليعة الشعب الفلسطيني الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي .

بدوره راغب ابودياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى بارك هذا الشكل من التعبير عن الوفاء والاخلاص والوقوف الى جانب الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وخاصة بتلك الظروف الصعبة التى يعيشوها جراء التضييق عليهم من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي .

وبارك ابو دياك جهود المدرستين ممثلا بإدارتيها ومدرسيها ومجالس آبائها وبلدية قباطية على دعمها ،وكل من استاذ التربية الفنية خالد كنعان ومجدي خليلية المشرف التربوي والذين كان لهم الدور المميز من خلال انجاز خطوات التحضير لمعرض الاسرى وانجازه .

واستعرض ابو دياك واقع الحركة الاسيرة في ظل استمرار احتجازهم وازدياد الاسرى الاداريين والاهمال الطبي بحقهم والذي ادى الى ازدياد الشهداء في الاوئنه الاخيرة وكان اخرهم الشهيد ابو حمديه .

وابرق ابو دياك تحية اجلال واكبار للاسير العيساوي وذلك لصموده الاسطوري لما يزيد عن ثمانية شهور باضرابه المفتوح عن الطعام والذي فاق كل تصور .

وفي كلمة حركة فتح اشار القيادي في حركة فتح جمال حبش الى ان تحرير الاسرى لايأتي سوى ببذل الجهود الحقيقية على الارض من خلال المشاركة الفعلية من المواطنين بكل النشاطات والبرامج التى تنظم من اجلهم جنبا الى جنب مع بقية المحاور ذات الصلة والاختصاص والتى من شأنها التخفيف من معاناتهم على طريق تحريرهم من الاسر .

وثمن الحبش جهود ادارة المدارس ومدرسيها ومجالس اولياء امورها وكل من ساهم في انجاح هذا النشاط والمتمثل باحياء اليوم المفتوح وتكريم الطلبة ومعرض الاسرى وذلك على شرف السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني .

وابرق الحبش رسالة الى الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وخاصة العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام وباقي الاسرى ،والذى وعد من خلالها باسم حركة فتح بالمضي قدما برفع صوتهم بكل المنابر التى من شأنها تعزيز صمودهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة وعلى رأسها الافراج عنهم من داخل سجون الاحتلال الاسرائيلى .

وخلال المهرجان والوقفه التضامنية تم استعراض لفرق الكشافة لمدرستي البيطار الاولي والثانية والعديد من الفقرات الفنية ومن ضمنها قصيدية بعنوان ساق الله قدمها الطالب نور الدين بلال واخرى بعنوان المترجل قدمها الطالب امير عربي وقصيدة انا الولد الفلسطيني والتي قدمها برهان ابو الرب ونورعطا ابو الرب واللواتي بمجملهما يهدفا الى التعبير عن ما تسعى تلك الانشطة من اجل تحقيقه وابرازه وخاصة المعاناه التى عاشها الشعب الفلسطيني على مر العصور نتيجة لظلم وعنجهية الاحتلال الاسرائيلي، وصموده وعنفوانه والذي حقق من خلاله المستحيل .

بالاضافه الى عرض مسرحيه هادفه والقاء العديد من الأغاني الوطنية وخاصة المعبرة عن صمود الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي .

وشمل المهرجان والوقفة التضامنية مع الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي بالاضافه الى تكريم الطلبة والمعرض الخاص بصور الاسرى وابداعاتهم العديد من الفقرات والتى من ضمنها مباراة كرة قدم وتكريم اوائل الطلبة والفرق الفائزه وزيارة المعرض المخصص للاسرى والذي تضمن صورهم وبعض اليافطات والبروشرات الرافضة لمعاناتهم جراء التضييق واستخدام الاجراءات التعسفية بحقهم من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالاضافه الى العديد من الاشغال الفنية واليدوية والثقافية والشعرية والتراثية والتى ابتكروها وانتجوها داخل اسوار المعتقلات الاسرائيلية.