الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل استقال فياض أم أنها أحلام خصومه؟

نشر بتاريخ: 11/04/2013 ( آخر تحديث: 11/04/2013 الساعة: 14:44 )
رام الله- خاص معا - نفى مصدر رفيع لوكالة معا ، اليوم الخميس، أن يكون رئيس الوزراء د. سلام فياض قدم استقالته للرئيس محمود عباس بعد، يأتي هذا فيما أكد مصدر شديد الاطلاع، أن فياض يعتزم تقديم استقالته اليوم، إلى الرئيس محمود عباس، فور عودة الأخير إلى أرض الوطن، حيث يعود الرئيس من الأردن اليوم.

ووفقاً للمصدر الثاني، فإن د. سلام فياض يعتزم تقديم استقالته للرئيس اليوم، وذلك في أعقاب الأزمة التي نشبت بين الجانبين بعد تقديم وزير المالية د. نبيل قسيس استقالته لرئيس الوزراء الذي لم يتوان عن قبولها، مستغلاً وجود الرئيس خارج البلاد حينذاك، ورغم رفض الرئيس للاستقالة، إلا أن د. فياض أعلن في اليوم التالي عن قبول الاستقالة في جلسة لمجلس الوزراء، وهو ما دفع الرئيس إلى اتخاذ قرار إقالة د. فياض.

وأشار إلى أن الرئيس تحدث أمام اللجنة المركزية لحركة فتح، والمجلس الثوري بأن د. سلام فياض أمام خيارين لا ثالث لهما، إما إعادة د. نبيل قسيس إلى وزارته أو الإقالة.

وقال المصدر الثاني، الذي فضل عدم كشف اسمه إن الدكتور فياض قرر تقديم استقالة الحكومة، قبل أن يتم إقالته، وأوضح أن الرئيس يعتزم ترشيح الدكتور محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار ليرأس الحكومة الجديدة، خلفاً للدكتور فياض.

وبين أن من بين أسباب نية الرئيس إقالة حكومة د. فياض بسبب خلافات حول سياسة الحكومة، لا سيما سياساتها الاقتصادية.

ورجح أن يقبل الرئيس استقالة حكومة د. فياض، على أن يبقيها لتسيير الأعمال، لحين الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية على تشكيل حكومة الكفاءات المستقلة، التي ستكون مشرفة على إجراء الانتخابات العامة، وفقاً لما تم التوافق عليه في القاهرة.

ووفقاً لآخر اتفاق تم في القاهرة بين الفصائل الوطنية والإسلامية، والذي كان يهدف إلى دفع عجلة المصالحة الوطنية، فإن الرئيس من المفترض أن يصدر مرسومين أحدهما بتشكيل حكومة تكنوقراط برئاسته، أما المرسوم الثاني فهو تحديد موعد الانتخابات العامة، حيث ستعمل الحكومة الجديدة على الإعداد والإشراف على الانتخابات، لا سيما بعد إتمام لجنة الانتخابات المركزية عملها في تحديث السجل الانتخابي في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.