الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الوطنية العليا لشؤون الاسرى تطالب بالإفراج الفوري عن العيساوي

نشر بتاريخ: 11/04/2013 ( آخر تحديث: 11/04/2013 الساعة: 14:04 )
رام الله -معا - نظمت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين اعتصامها الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة وسط حضور رسمي وشعبي كبير وبحضور أهالي الأسرى.

ورُفع خلال الاعتصام صور الأسرى القدامى والمضربين عن الطعام والأسرى المرضى، كما رفع الأهالي صور أبنائهم الأسرى، واليافطات التي تطالب بإطلاق سراح الأسرى القدامى والمرضى والمضربين عن الطعام.

ووجه أمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين التحية لكل الأسرى في السجون الإسرائيلية، ولنضالات الحركة الاسيرة وتضحياتها العظيمة عبر مسيرة الكفاح الطويلة .

واكد شومان على أهمية تفعيل الشارع الفلسطيني لإسناد الأسرى ومطالبهم العادلة ، خاصه في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية وعدم استجابتها لكل الجهود التي تبدل على كل المستويات، من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى والمضربين لأجل إنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان ، خاصةً الأسرى سامر العيساوي، محمد التاج، منصور موقده، رياض العمور، معتصم رداد، ناهض الأقرع، وخالد الشاويش..

وأشار شومان إلى أنه سيتم الإعلان عن برنامج الهيئة العليا للأسرى لشهر نيسان خلال اليومين القادمين.

من جانبه دعا محمد أبو الخير عضو قيادة الهيئة العليا للأسرى محاموا الأسرى، إلى مقاطعة محاكم الاحتلال باعتبارها محاكم غير شرعية ، وأحكامها الجائرة ، جاهزة لإنزال العقوبات التعسفية بحق الأسرى .

ودعا أبو الخير المحامون وكافة المؤسسات القانونية الفلسطينية ، ومؤسسات حقوق الإنسان ، إلى فحص إمكانية تقديم دعاوي فردية وجماعية باسم الأسرى والأسيرات ضد حكومة الاحتلال وإدارة سجونها الفاشية أمام المحاكم الدولية، لمقاضاتهم على جرائمهم المتواصلة بحق الأسرى ، وذلك على غرار ما تقدم به عدد من أهالي ضحايا مخيمي صبرا وشاتيلا إبان المجزرة التي ارتكبت بحق الآلاف منهم على يد جيش الاحتلال بقيادة شارون ، والقوات الانعزالية اللبنانية بقيادة ايلي حبيقة ، في 16 أيلول سبتمبر من العام 1982 ، عقب خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت .

كما دعا أبو الخير الجهات الرسمية وكافة جهات الاختصاص لتوفير إمكانية تحقيق هذا التوجه . واعتبر أن هكذا إجراء قانوني، لا يتعارض مع توجه القيادة الفلسطينية ومسعاها لمقاضاة الاحتلال وقادته ومجرميه أمام المحاكم الدولية، بل يعزز ويسرع من اتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة لتحقيق ذلك ، ويشكل زخما إضافيا لمسعاها الدبلوماسي والقانوني على المستوى الدولي لتحقيق هذا الهدف .

من جهته حيا رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صمود الأسرى في معركتهم ضد إدارة مصلحة السجون .

وطالب رباح جماهير الشعب الفلسطيني إلى مزيدٍ من التضامن والالتفاف مع قضية الأسرى خاصةً وأننا على أبواب إحياء يوم الأسير الفلسطيني ، حيث سيتم تنظيم العديد من الفعاليات من مختلف محافظات الوطن الفلسطيني.

كما طالب رباح المؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري ضد الأسرى المرضى في مشفى الرملة العسكري ، خاصة وإن إدارة مصلحة السجون تتعمد ممارسة سياسة الإهمال الطبي بحق هؤلاء الأسرى.