غنام تلتقي وفدا طبيا صربيا متخصصا في علاج الأطفال المعاقين
نشر بتاريخ: 11/04/2013 ( آخر تحديث: 11/04/2013 الساعة: 17:46 )
رام الله- معا - التقت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم وفدا طبيا صربيا متخصصا في علاج الأطفال المعاقين للبحث في سب تخفيف معاناة أطفالنا الناجمة عن الإحتلال.
وأكدت المحافظ أن الإعاقة لا تلغي الطاقة، وأن الساحة الفلسطينية تشهد إبداعات في كافة المجالات خطها المعاقون بصبرهم وإرادتهم وثباتهم بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الشريكة.
وبينت المحافظ أن حواجز الإحتلال ساهمت في زيادة معاناة شعبنا، لافتة إلى مئات الحالات التي منع علاجها وساء وضعها ليصل إلى الإعاقة بفعل همجية الإحتلال على الحواجز والطرق ومنع المريض او المصاب من تلقي العلاج اللازم في موعده، مشيرة أن عددا لا يستهان به من أسرانا الصامدين في باستيلات الإحتلال يعانون من إعاقات بالغة ولكنهم يقبعون في الأسر ضمن ظروف قاسية ولا يقدم لهم العناية، معتبرة ذلك امتهان للكرامة الإنسانية وقتل بطيء يتبعه السجان بحق أسرانا.
وثمنت غنام كل جهد يهدف لنصرة أبناء شعبنا، مشيرة أن زيارة فلسطين والتعرف عن قرب على شعبها ومعاناته بفعل الحواجز والمستوطنات وجدار الفصل العنصري يترك انطباعا من الصعب نسيانه، ينغرس في قلب وضمير كل زائر ويشكل سفراء أصدقاء لقضيتنا وهموم شعبنا نصرة لثوابتنا.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد والذين رافقهم مدير عام الشؤون المحلية في ديوان الرئاسة محمد الزق أن الشعبين الصربي والفلسطيني يرتبطان من خلال العديد من نقاط التشابه، لافتين إلى العلاقات التاريخية المتميزة التي أفرزت تعاونا في مختلف المجالات.
وأشاد الوفد بالشعب الفلسطيني المضياف والمحب، مبدين تأكيدا على أنهم بالفعل سفراء أصدقاء لقضيتنا، لافتين إلى تعاونهم الوثيق من خلال التوأمة بين مدينتهم "كراغفس" ومدينة أريحا وما أنتجته هذه التوأمة من علاقات وتبادل معرفي وثقافي وعلمي، معبرين عن إعجابهم برام الله والبيرة والتطور الواضح في المحافظة على كافة الأصعدة.